بعد سنوات من الحرب الإرهابية الحاقدة عليها.. أثبتت سورية أنها صاحبة القول الأعلى والأحق في صراعها مع قوى الشر العالمي التي أرادت أن تجعل منها ساحة للتكفير والإرهاب والتآمر، وأنها عصية على الإخضاع وأن صمودها الأسطوري أثبت هذه الحقيقة.
حققت انتصارات الجيش العربي السوري تأثيراً كبيراً على العالم أجمع، وأسقط صمود الشعب السوري المؤامرة وانتصر على الإرهاب.. وأكد من جديد الوقوف إلى جانب رجال الله على الأرض رجال الجيش العربي السوري البواسل في معاركه ضد الجماعات الإرهابية.. وخلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.
سورية اليوم وبالرغم من الآلام التي ألمت بها والصعوبات التي تعرضت لها والمحن التي صبت عليها والحرب التي استباحتها والحصار الاقتصادي الجائر أحادي الجانب.. تُعلم العالم كله بأن انتصارات الحق تفوقت على الباطل.. وسورية بقيادتها أقوى وموحدة بصمود شعبها وتضحية أرواح شهدائها وانتصارات وعطاءات جيشها العقائدي الباسل ومواطنيها.
إشارات عدة وبشائر كبيرة بأننا على طريق الانتصار التام وعودة الأمان والسلام إلى ربوع وطننا الغالي، وشعور حقيقي نحياه بأن الأزمة أصبحت وراء ظهورنا, وأن لا عودة عن محاربة الإرهاب والقضاء عليه، وستبقى سورية منارة الأحرار على مساحة الوطن والعالم، وسنعيد أمجاد تشرين.. لأن الأبطال الذين حاربوا في تشرين يعرفون الطريق لتشرين آخر.
ومع رايات النصر التي ترفرف في سماء سورية.. لن ننسى أبد الدهر أن تضحيات الجيش والمدنيين كان لها الفضل في هذا الانتصار.. وبهمة جميع المواطنين والجيل الجديد نعمر سورية ويعود كلّ شيء مثلما كان وأفضل.. بعد أن تخلصنا من أشكال الإرهاب.. لتخفق رايات النصر والعزة في سماء سورية.
هاهي أيام عيد الأضحى المبارك تزف بشائر النصر والتي تلوح في الأفق، ويكبر الأمل يوماً بعد يوم، وتتحول أيام العيد إلى آمال بالنصر والأمل بمستقبل أفضل بعد أن أوجعت الآلام على مدى أكثر من عشر سنوات عجاف قلوبنا واعتصرت الآلام على وطننا.
أروقة محلية- عادل عبد الله