الثورة أون لاين:
وجد ستة سباحين بولنديين أنفسهم في موقف حرج للغاية، بعدما اضطروا إلى العودة لبلادهم، قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في العاصمة اليابانية طوكيو، التي ستبدأ غداً الجمعة.
وعاد السباحون الـ6 إلى بولندا، بسبب خطأ إداري من قبل الاتحاد المحلي للسباحة، فيما قاموا بالتهديد بإجراءات قانونية ضد رئيس الاتحاد، بافل سلومينسكي، وطالبوه بضرورة الاستقالة، نتيجة ما حدث معهم في اليابان.
وقام الاتحاد البولندي للسباحة بإرسال 23 شخصاً إلى اليابان، لكن خطأ إدارياً جعل 6 متنافسين يعودون مباشرة إلى بلادهم بعد سفرهم إلى اليابان، الأمر الذي جعل بافل سلومينسكي رئيس الاتحاد، يعتذر في رسالة بقوله: أود أن أعبر عن أسفي الشديد وحزني ومرارة هذا الوضع.
وأقرّ بافل سلومينسكي رئيس الاتحاد بالخطأ، لكنه قال إن الدافع خلفه هو الرغبة في (السماح لأكبر عدد ممكن من الرياضيين والمدربين بالمشاركة) في أولمبياد طوكيو 2020 المؤجل من العام الماضي بسبب فيروس كورونا.
بدورها، سارعت إحدى السباحات المبعدات، وتدعى أليتسيا تخورش، إلى الكتابة في صفحتها على فيسبوك تدوينة هاجمت فيه (عدم كفاءة) الاتحاد البولندي للسباحة، وقالت إنهم (أساؤوا فهم القواعد)، مضيفة : تخيّل أنك ضحيت بخمس سنوات من حياتك وأدت تضحياتك إلى فشل كامل.
أما السباح ماتياش خوفانيينس، فكتب على حسابه في موقع (إنستغرام): هذا موقف سخيف لا ينبغي أن يحدث أبداً، فيما حثت وزارة الثقافة والرياضة البولندية رئيس الاتحاد المحلي للسباحة على (تقديم تفسيرات فورية) بشأن الحادث.