جرائم أردوغان وقسد تتصاعد.. والتعطيش الوجه الآخر للإرهاب

الثورة أون لاين – مها الداهوك:

لم يكتف النظام التركي المحتل بممارساته الإجرامية تجاه الدولة السورية على الصعيد العسكري واحتلاله لعدة مناطق من شمال البلاد إضافة لاحتضانه المجموعات الإرهابية التي عملت على مدار العشر سنوات الماضية تحت إمرته وحمايته، بل يواصل سياسات التضييق ضد الشعب السوري عن طريق سلاح التعطيش الذي أشهره بوجه أهالي المناطق الشمالية الشرقية وخصوصاً مدينة الحسكة.
مرتزقة نظام أردوغان، وبأوامر منه، لا ينفكون عن قطع إمداد الكهرباء عن محطة العلوك الحدودية وتعطيل ضخها للمياه التي تروي مدينة الحسكة وريفها وبلدات تل تمر، والهول، وأبو رأسين، والقرى والتجمعات السكانية التابعة لها، بمياه الشرب في منطقة تعاني أساساً من الجفاف وشح المياه، حيث يعاني أكثر من مليون شخص الأمرين مع استمرار قطع مياه الشرب عنهم بالتزامن مع موجات الحر الشديدة التي تسيطر على مناخ المنطقة في مثل هذا الوقت من السنة.
انتهاكات نظام أردوغان ومرتزقته الإرهابيين هي ممارسات إجرامية تخالف القانون الدولي وترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، تمارس بشكل شبه يومي بحق سكان تلك المناطق.
ورغم استمرار الإجراءات الإسعافية التي تقوم بها الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية لتأمين مصادر مياه مؤقتة للسكان إلا أنها تعتبر حلولاً مؤقتة وغير كافية لحل أزمة مياه صنعها نظام أردوغان الإرهابي في المنطقة، فقد أطلقت مديرية المياه العامة بداية العام الجاري في الحسكة عدة مشاريع استجرار للمياه إلى المدينة، من بينها استجرار مياه نهر الفرات من ريف دير الزور كحلول بديلة لمد الأهالي بالمياه، ومحاولة تأمين الخزانات التي تعمل مؤسسة المياه والهلال الأحمر العربي السوري ومنظمات إنسانية أخرى على ملئها بما يتيسر لها من المياه.
ورغم مطالبات دمشق مجلس الأمن الدولي والأمانة العامة للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة “بالتدخل الفوري لإلزام النظام التركي باحترام أبسط قواعد القانون الدولي في هذا الشأن، وإعادة تشغيل محطة علوك وإعادة ضخ الكمية المتفق عليها ثنائياً من مياه نهر الفرات عند الحدود المشتركة وهي 500 متر مكعب بالثانية”، إلا أن سلطات النظام التركي تستمر في إجرامها ولا تولي أي اهتمام لأي مناشدات إنسانية أو حكومية.
المهندس محمود العكلة مدير مؤسسة المياه أشار في تصريح لوكالة سانا بهذا الصدد إلى عدم وجود أي بوادر للحل حتى اللحظة وأن “المحتل التركي يتمسك ويصر على استثمار المحطة بمشاريعه الإجرامية في المنطقة” داعياً كل المنظمات الإنسانية والإغاثية وكل الأطراف إلى إيجاد حل لمشكلة محطة علوك وإبعاد المحتل عنها.. وغير ذلك فالحلول ستبقى إسعافية وفي سياق إجراءات تتخذ لمواجهة أمور طارئة.

آخر الأخبار
رفع الوعي والتمكين الاقتصادي.. لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي  انطلاق مؤتمر ريادة الأعمال العالمي في درعا.. وتأكيد على دور الشباب في التنمية وفد وزارة الإعلام السورية يشارك في انطلاق أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي بالقاهرة مطار دمشق.. 90 ألف فرصة عمل تزرع الأمل في المجتمع السوري قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع أهالي الحميدية من صيانة خط ضخ المياه الرئيسي "موصياد" التركية تختتم برنامج الاستثمار والتعاون لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع سوريا الدورة الأولى لمهرجان ضاحية الشام.. حضور جيد وملاحظات على الأسعار والعروض الرئيس أحمد الشرع يستقبل وفداً من "الكونغرس" الأميركي في دمشق الطاقة البديلة تتقدم في سوريا.. ارتفاع أسعار الكهرباء يسرّع التحول قطاع الأقمشة يواجه تحديات جمركية ويطالب بحماية المنتج المحلي بطاقة 1.2 مليون طن.. معمل فوسفات حمص يستأنف الإنتاج بعد توقف 10 سنوات ارتفاع إصابات التهاب الكبد A بعدة محافظات.. والصحة تؤكد: الوضع تحت السيطرة توسعة معبر "نصيب- جابر".. اختبار حقيقي لتعافي التجارة السورية- الأردنية رغم تراجع الكلف.. مطاعم دمشق تحافظ على أسعارها المرتفعة وتكتفي بعروض "شكلية" رماد بركان إثيوبيا يعرقل حركة الطيران ويؤدي إلى إلغاء رحلات جوية الليرة تحت وطأة التثبيت الرسمي وضغوط السوق الموازية تحرك سريع يعالج تلوث المياه في كفرسوسة ويعيد الأمان المائي للسكان "اتفاقية تاريخية" لتطوير مطار دمشق.. رسائل الاستثمار والتحول الاقتصادي أردوغان يطرح التعاون مع كوريا الجنوبية لإعادة إعمار سوريا السيدة الأولى تمثل سوريا في قمة "وايز" 2025..  خطوة نحو تعزيز التعاون الدولي وتنمية التعليم