خضر التوني.. بطل أولمبي خلّد اسمه في تاريخ مصر

الثورة أون لاين:
(كم كنت أتمنى أن تكون ألمانيّاً، وأريد أن تعتبر ألمانيا وطنك)… عبارة عالقة في الأذهان الرياضية المصرية، تمثل علامة من علامات المجد التاريخي المضيء في عالم المشاركات بالدورات الأولمبية عبر التاريخ.
هذه هي مقولة أدولف هتلر زعيم ألمانيا النازية، خلال حضوره مراسم تتويج المصري خضر التوني، بطلاً لرفع الأثقال في دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة برلين في عام 1936.
كان هتلر يراهن على ربّاعي ألمانيا في إثبات قوة الجنس (الآري)، وتحديداً عبر لاعبه، أزمير، الرباع الشهير، الذي كان مرشحاً للحصول على ذهبية وزن المتوسط في رفع الأثقال بالأولمبياد.
في تلك المنافسات الكبرى، نجح خضر التوني بطل مصر في حصد الميدالية الذهبية، وهو في التاسعة عشرة من عمره، وحقق رقماً قياسياً بمجموع رفعات تصل إلى 387,5 كلغ، ليجد هتلر نفسه يقف ويصفق تقديراً واحتراماً للتوني، بعد إعلان تتويجه على حساب بطل ألمانيا، ويتحدث معه عند مراسم توزيع الميداليات ويقول له عبارته الشهيرة: كم كنت أتمنى أن تكون ألمانياً، وأريد أن تعتبر ألمانيا وطنك.
ويعتبر التوني أحد أهم رموز الرياضة في تاريخ مصر، ليس فقط بسبب إنجازه في الدورة الأولمبية وحصد ميدالية ذهبية، بل لنجاحاته الأخرى، وعلى رأسها تحطيم الرقم القياسي الأولمبي عدة مرات في دورة برلين مقارنة بصغر سنه وقتها (19 عاماً)، وأطلق اسمه ضمن أبطال الأولمبياد في ألمانيا بنسخة برلين 1936.
وحرم المرض التوني حصد ميدالية أولمبية أخرى، حينما كان يستعد لخوض منافسات دورة لندن 1948 بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وعودة النشاط الأولمبي. ووقتها مرض بسبب التهاب في الزائدة الدودية، وقد تعرضت حياته للخطر، وكانت سبباً في اكتفاء التوني بالحصول على المركز الرابع.
وحقق خضر التوني العديد من الإنجازات الكبرى في عالم رفع الأثقال، أبرزها الفوز ببطولة العالم عام 1949، ثم الفوز بالبطولة نفسها في عام 1950، وتوفي في عام 1956، عقب تعرضه للصعق بالكهرباء بعد حدوث ماس كهربائي في منزله.

آخر الأخبار
محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية  إنجاز دبلوماسي جديد لسوريا في مجلس الأمن