الثورة أون لاين – حلب – سهى درويش :
بيّن مدير الثقافة بحلب جابر الساجور أن المديرية تعمل على إعادة تأهيل مباني المراكز الثقافية المتضررة بفعل الإرهاب ، وبناء مراكز ثقافية جديدة ، حيث كان عدد المباني الثقافية ٣٤ مركزاً ثقافياً مؤهلة للعمل وفي كل مركز مكتبة عامة تضم كتبا من إصدارات وزارة الثقافة ومكتبة للأطفال وقاعة انترنت وقاعة للمطالعة ، بالإضافة لمسرح لإقامة المحاضرات وقسم خاص لمعهد الثقافة الشعبية لتخديم المجتمع المحلي بكافة الدورات التعليمية والمهنية .
وأشار الساجور إلى أنه بعد عام ٢٠١١ تعرضت أغلب المراكز الثقافية ومعاهد الثقافة الشعبية إلى التخريب وأصبحت خارج الخدمة ، ومن المراكز التي شملها التأهيل والترميم وإعادة البناء: مديرية الثقافة بالسبع بحرات ودار الكتب الوطنية ومركزا السفيرة ودير حافر.
وعن أبرز الأنشطة والفعاليات لمديرية الثقافة المقامة والمقترح إقامتها
أوضح الساجور أن هذا العام شهد العديد من الأنشطة الثقافية كان أبرزها مهرجان عمر أبوريشة دورة الشاعر عمر أبو قوس على مدار ثلاثة أيام و ملتقى الشهباء الشعري على مدار ثلاثة أيام وملتقى عمر البطش دورة الفنان محمد خيري على مدار أربعة أيام إضافة إلى معرض وحفل فني وحفل تراثي ، كما تم تنفيذ ندوة فكرية بعنوان المستقبل والشباب على مدار ثلاثة أيام ،و في شهر آذار بيوم الكتاب السوري أقمنا معرضاً للكتاب من إصدارات الهيئة السورية للكتاب.
وأشار مدير الثقافة إلى أن هناك العديد من الأنشطة والفعاليات المقترح تنفيذها خلال الأشهر القادمة منها ندوة لمحاضرين من داخل وخارج المحافظة بمناسبة أداء القسم الدستوري وملتقى الفنان فاتح مدرس للفن التشكيلي يتضمن محاضرة ومعرضاً لمدة ثلاثة أيام ، ومهرجان الأديب شكيب الجابري للإبداع الروائي يشارك فيه أدباء من داخل وخارج المحافظة، ومهرجان عمر أبوريشة للإبداع الشعري والمشاركين من داخل وخارج المحافظة ، بالإضافة إلى الأنشطة الدورية لكافة المراكز من محاضرات أدبية و أمسيات شعرية و حفل توقيع كتاب أنشطة خاصة للأطفال في كل شهر ، ولدينا احتفالية يوم الطفل العربي في الشهر العاشر وأيضا مهرجان بمناسبة اليوم الوطني لتشجيع القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة والموعد في ١٦ كانون الأول.
وأضاف الساجور أن الحراك الثقافي الذي يغذي الفكر الإنساني ، و يجدد الطاقات الروحية للإبداع مستمر ، والحرب الإرهابية على الرغم مما خلفته من دمار في البنى التحتية للمراكز الثقافية والتراثية إلا أنها لم تنل من فكرنا وموروثنا الثقافي ، واستمرينا بتقديم فعالياتنا وأنشطتنا في مراكز بديلة لنثبت أننا أقوى من الإرهاب ونمتلك الوعي الكافي تجاه ما يجري حولنا ، وكلمة السيد الرئيس بشار الأسد خلال أداء القسم الدستوري هي منهاج عمل لمرحلة قادمة للجميع ، وتحمل الأمل بمستقبل أفضل لسورية لإعادة الإعمار وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وعودة أبناء الوطن للمشاركة في بناء سورية .