محطة قطارات تتحول إلى فندق أشباح في إسبانيا.. !!

الثورة أون لاين:

كانت مدينة كانفرانك، وهي مدينة إسبانية ليست بعيدة عن الحدود مع فرنسا، واحدة من أكثر المدن سحرًا في العالم.

ولسنوات طويلة، ربطت محطة قطار كانفرانك إسبانيا وفرنسا على امتداد مذهل عبر جبال البيرينيه، ثم جاءت الأزمات والحروب وكارثة القطارات، وظلت المحطة ثابتة لعقود، ولكن الآن تتشبث بحياة جديدة في شكل فندق فاخر.

وإذا ضل المرء الطريق في بلدة كانفرانك الصغيرة في جبال البرانس الإسبانية على الحدود مع فرنسا، فيمكنه أن يقوم برحلة رائعة إلى الماضي؛ رحلة تحكي عن روعة محطة سكة حديد قديمة كانت تربط فيما مضى بلدين عبر طريق فريد من نوعه.

وكانت محطة كانفرانك ذات يوم، واحدة من أكبر وأروع محطات القطارات في العالم، ثم أصبحت مكانا يسكنه الأشباح، ولم يعد هناك قطارات تمر بها منذ أكثر من 50 عامًا.

32.jpegوفي الفترة الحالية، هناك خطط جديدة لمحطة القطارات المنسية، إذ تنوي الحكومة الإسبانية تحويل مبنى المحطة الأنيق إلى فندق 5 نجوم، وتجري حاليا عملية تجديد واسعة للمبنى.

ومن المقرر أن يكتمل التجديد، الذي تكلف 27 مليون يورو، بنهاية عام 2022، على أن يضم الموقع مركزا للمؤتمرات يتسع لـ200 مقعد، ومتحفا للسكك الحديدية ومتاجر.

وعندما جرى افتتاح محطة السكة الحديد في كانفرانك رسميًا في عام 1928 بعد أكثر من 20 عامًا من البناء، كانت شهادة مذهلة لعصر جديد.

فالمحطة العملاقة التي يبلغ طولها 241 مترًا، وتتكون من 3 طوابق وأبواب لا حصر لها ونوافذ، كانت قلب طريق جديد في ذلك الوقت بين إسبانيا وفرنسا.

وكان من بين الضيوف البارزين في حفل الافتتاح آنذاك، ملك إسبانيا ألفونسو الثالث عشر، وكذلك الرئيس الفرنسي جاستون دومورج.

وربطت محطة قطار كانفرانك، باو الفرنسية بسرقسطة الإسبانية، وكان مشروعًا ضخمًا على طريق يمر عبر أكثر من 80 جسرًا والعديد من الأنفاق كان أطولها يبلغ 8 كيلو مترات في ذلك الوقت.

ومع ذلك، لم يكن المشروع محظوظا منذ البداية؛ ففي وقت مبكر من عام 1929، ضربت الأزمة الاقتصادية العالمية بلا هوادة، مما أدى إلى القضاء على عدد لا يحصى من سبل العيش في جميع أنحاء العالم، وباتت المحطة غير مربحة.

وفي عام 1936 اندلعت الحرب الأهلية الإسبانية، ودمر جزء كبير من طريق السكك الحديدية المحيط بالمحطة.

وخلال الحرب العالمية الثانية، مرت محطة قطار كانفرانك بوقت آخر مليء بالأحداث، إذ استخدم عدد لا يحصى من الناس طريق القطار من باو إلى سرقسطة للفرار من النازيين. واستخدم النازيون المحطة لشحن الذهب إلى إسبانيا والبرتغال، حيث حصلوا مقابل ذلك على المواد الخام الأساسية للحرب.

وعندما هُزمت ألمانيا في الحرب، فر عدد غير قليل من المسؤولين رفيعي المستوى في النظام النازي، عبر محطة قطار كانفرانك هربا من العقاب.

وبداية من عام 1948، استأنف الخط العمل، لكنه لم يكن مربحًا في السنوات التالية لذلك، وجاءت النهاية في 27  آذار 1970، عندما خرج قطار شحن محملاً بـ320 طنًا من الذرة عن القضبان في الجزء الفرنسي من الخط.

وعلى الرغم من عدم إصابة أي شخص، استخدمت شركة السكك الحديدية الفرنسية “SNCF” الحادث كذريعة لإغلاق الطريق أخيرًا، والذي كان بالفعل لا يحظى بشعبية لأنه كان غير مربح، وتحولت المحطة إلى مبنى منسي يرتبط به أساطير عن الأشباح.

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان