أولمبياد طوكيو..كم عدد البدايات الخاطئة المسموح بها للعدائين؟

الثورة أون لاين:
تُشكل البدايات الخاطئة في سباقي 100 و200 متر جي في دورات الألعاب الأولمبية، صداعاً مزمناً للعديد من العدائين والعداءات، الذين يجدون أنفسهم في بعض المواقف خارج المنافسات، نتيجة انتهاكهم للقواعد التي فُرضت في شهر كانون الثاني عام 2010.
وتشير لائحة البداية الخاطئة الرسمية للمسار والميدان، إلى أن أي رياضي يبدأ في غضون 100 ملّي ثانية من إطلاق البندقية سيُستبعَد من السباق، فيما توصلت الأبحاث إلى أن وقت رد الفعل الأسرع من عُشر الثانية أمر مستحيل بالنسبة إلى الإنسان، بحسب ما ذكرته صحيفة (ذا صن) البريطانية.
وتقول القاعدة الأولمبية الـ 101 المنشورة في الموقع الرسمي للجنة الأولمبية الدولية: إذا بدأ العداء حركته أو حركتها من الموضع المحدد قبل إطلاق مسدس المبتدئين، فسيُعَدّ ذلك بداية خاطئة. أول بداية خاطئة من السباق تؤدي إلى استبعاد تلقائي للعداء المخالف.
كيف يمكنهم اكتشاف البداية الخاطئة؟
قُدِّمَت أنظمة الكشف عن البداية الخاطئة في عام 1979، وظهر نظام اكتشاف البداية الخاطئة من شركة (أوميغا)، لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس، فيما تُكتشَف حالياً أوقات رد الفعل باستخدام أنظمة الكشف عن البداية الخاطئة المعتمدة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
تحدد هذه الأنظمة وقت رد فعل الرياضيين باستخدام مقاييس التسارع المغلفة أو مستشعرات القوة المثبتة في الجزء الخلفي من سكة كتلة البداية، لاكتشاف التغيرات في القوة أو التسارع الذي يمارس على الكتل من خلال القدمين.
يمكن الآن حساب (أر تي) على الفور بدقة تصل إلى 0,001 من الثانية ، لكن بالنسبة إلى النتائج، تُسجّل لأقرب 0,01 ثانية، الأمر الذي جعل أوقات ردود فعل لاعبي العدو السريع تتحسن، بالإضافة إلى تحسن اكتشاف وقت العدو بشكل كبير منذ دورة الألعاب الأولمبية الأصلية لعام 1896.
هل كان مسموحاً بالبداية الخاطئة سابقاً؟
قبل عام 2010، نُفِّذَت لائحة (واحد وفعل)، ما يعني أنه سيُسمَح ببداية خاطئة واحدة لكل سباق في الأحداث التي تصل إلى 400 متر بدلاً من بداية خاطئة واحدة لكل رياضي.
هذا يعني أن الرياضي الذي يقوم بالبداية الخاطئة الثانية للسباق، وكسر وقت رد الفعل المقبول البالغ 0,10 ثانية، سيُستبعَد بغضّ النظر عمّا إذا كان هو أو هي مسؤولاً عن السباق الأول.
ومع ذلك، فإن العدائين غالباً ما يستفيدون من قواعد البداية الخاطئة السابقة، حيث يقفزون عمداً إما للعب ألعاب العقل مع منافسيهم ووضعهم على حافة الهاوية قبل السباق، أو استخدام التساهل الإضافي للتنبؤ بالبندقية والحصول على جزء إضافي من الملّي ثانية من جهودهم.
ومن أجل هذا الأمر، قررت اللجنة الأولمبية الدولية حظر أي بداية خاطئة، ومن يفعلها من الرياضيين أو الرياضيات، يجد نفسه أو نفسها خارج اللعبة مباشرة.

آخر الأخبار
ليس مشروع إعمار فقط   بل إعلان عودة التاريخ العربي من بوابة دمشق  تسهيل لخدمات الحجاج.. فرع لمديرية الحج والعمرة بدير الزور تعزيز الطاقة المتجددة والربط الكهربائي في زيارة الوزير البشير لمحطة سدير السعودي سوريا تطلق خطة طموحة لإعادة هيكلة قطاع الطيران وتطوير مطار المزة كمركز للطيران الخاص تعديلات جديدة على النظام الانتخابي ومجلس الشعب القادم بـ210 مقاعد اتفاقية استراتيجية بين سوريا والسعودية لتعزيز التعاون في الطاقة وفتح آفاق التكامل الإقليمي نقطة طبية في جدل بدرعا لخدمة المهجرين من السويداء 1490 مريضاً استقبلتهم العيادة الأذنية في مستشفى الجولان الوطني تأهيل مدرسة سلطان باشا الأطرش في حلب قرار حريص على سلامة الطلاب..  تأجيل امتحانات الثانوية في السويداء  عشرة أيام وحارة "الشعلة" في حي الزهور بلا مياه .. والمؤسسة ترد  الأردن يجدد التأكيد على أهمية الحفاظ على سيادة و استقرار سوريا   مظاهرة حاشدة في باريس تنديداً بالعدوان الإسرائيلي ورفض التقسيم إزالة 32 مخالفة تعدٍّ على خطوط مياه الشرب في درعا "الجبهة الوطنية العربية" تقدم مساعدات طبية إسعافية لصحة درعا وزير الإعلام من حلب: إعادة هيكلة الإعلام الحكومي.. وعودة الصحافة الورقية منتصف أيلول  خطة عاجلة لتأمين الاحتياجات الأساسية بدرعا للمهجرين من السويداء متابعة الخدمات الصحية المقدمة في المركز الطبي بقطنا صحيفة الرياض: استعادة سوريا لمكانتها العربية ضرورة وليس خياراً مناشدات لتخفيض أسعار الأعلاف بعيداً عن تحكم التجار.. الشهاب لـ"الثورة": نعمل على ضخ كميات كبيرة في ا...