الانتهاء من المرحلة (التحضيرية والأولى) من مشروع تطبيق المؤشرات الوطنية لتدهور الأراضي والتصحر بنسبة إنجاز 85 بالمئة

الثورة اون لاين_ براء الأحمد:

 أنهت وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد المرحلتين (التحضيرية والأولى) من مشروع “تطبيق المؤشرات الوطنية لتدهور الأراضي والتصحر في تقييم تدهور الأراضي” في المنطقة الوسطى لتصل نسبة الإنجاز في المشروع إلى 85 بالمئة.

مدير التنوع الحيوي في الوزارة المهندس بلال الحايك بين أن العمل المنجز في المشروع نتج عنه اختبار فعالية المؤشرات الوطنية لتدهور الأراضي والتصحر بما يدعم اتخاذ القرارات التقويمية في الوقت المناسب وتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وضمان تنفيذ الأهداف الوطنية لتحييد أثر تدهور الأراضي في سورية بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للعام 2030.

ويهدف المشروع الذي ينفذ على مدار عامين وفق الحايك إلى حماية الاستخدام المستدام للأنظمة الإيكولوجية الأرضية واستعادتها وتعزيزها وإدارة التوقعات بشكل يتسم بالاستدامة إضافة إلى مكافحة التصحر وإيقاف وإصلاح تدهور الأراضي ووضع حد لخسائر التنوع الحيوي والتربة المتدهورة والأراضي المتأثرة بالجفاف والفيضانات وبذل الجهود اللازمة للقضاء على تدهور الأراضي بحلول عام 2030.

وخلال المرحلتين (التحضيرية والأولى) تم وفق المؤشرات الوطنية إنتاج الخرائط الغرضية وتحديد المناطق الساخنة لتدهور الأراضي في المنطقة الوسطى حسب الحايك الذي أكد أنه تم تنفيذ العديد من الدورات التدريبية النظرية والتطبيقية لعناصر فريق المشروع في مجال التعامل مع الاستمارات وجمع البيانات باستخدام المعايير الخاصة بالمؤشرات الوطنية لتدهور الأراضي والتصحر وتحليلها.

وبين الحايك أنه تم إجراء مسح لمناطق الدراسة المختارة وجمع البيانات عن التربة والغطاء النباتي والموارد المائية والمناخ والظروف الاقتصادية والاجتماعية للسكان بهدف تحليلها مخبرياً وإحصائياً وتقييمها ووضع خطط وبرامج لإعادة تأهيل المناطق المتدهورة.

وذكر مدير التنوع الحيوي أن العمل في المشروع ينفذ على ثلاثة محاور أساسية بدءاً من منطقة الفرقلس شرقاً (الممثلة لتدهور الأراضي الرعوية) مروراً بمنطقة قطينة (الممثلة لتدهور الأراضي الزراعية المروية) وحتى منطقة وادي النضارة غرباً (الممثلة لتدهور الأراضي الجبلية) بهدف تحديد حالة واتجاه تدهور الأراضي والتصحر في مناطق الدراسة وتشخيص الأسباب الفعلية للتدهور بالتعاون بين الوزارة و(أكساد) وفريق عمل يضم مديريتي البيئة والزراعة وهيئتي البادية في حمص وحماة.

وكشف الحايك أن العمل جار حالياً على تنفيذ المرحلة الأخيرة التي ستشمل إجراء تحاليل مخبرية واحصائية للعينات المقطوفة من المناطق المستهدفة خلال شهر تشرين الثاني المقبل وسيقوم الفريق بزيارة حقلية أخيرة لمنطقة المشروع لاستكمال قطف العينات من التربة والغطاء النباتي في الموسم الخريفي بهدف الوصول إلى نتائج واضحة وواقعية حول مؤشرات تدهور الأراضي في تلك المناطق.

آخر الأخبار
محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية  إنجاز دبلوماسي جديد لسوريا في مجلس الأمن