الثورة أون لاين:
رفع العداء المغربي سفيان البقالي حصيلة المشاركة العربية في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 إلى أربع ميداليات ذهبية، وذلك قبل 5 أيام من نهاية الألعاب، بعد تألقه في سباق 3 آلاف متر موانع،.
وكان التونسي أيوب الحفناوي قد منح العرب أول ذهبية في هذه النسخة بفوزه في سباق 400 متر سباحة حرة، قبل أن ينجح القطريان، فارس حسونة في رفع الأثقال محققاً رقماً أولمبياً، ومعتز برشم في الوثب العالي، في منح العرب الميداليتين الثانية والثالثة، قبل أن يضيف البقالي الميدالية الرابعة.
وعادل الرياضيون العرب أفضل حصيلة ذهبية في تاريخ مشاركتهم في الألعاب الأولمبية الصيفية، حيث كانت أفضل حصيلة ذهبية للعرب في أثينا 2004 عندما أحرزوا أربع ذهبيات وفضيتين وأربع برونزيات.
ومع بداية العد التنازلي لنهاية الألعاب، فإن الجميع في انتظار أن تحصل المشاركة العربية على ميدالية ذهبية إضافية، تجعل هذه المشاركة تاريخيةً بكل المقاييس بالنسبة إلى الدول العربية، وذلك بتجاوز حاجز 4 ميداليات ذهبية مثل ما كان الأمر في دورة 2004 في أثينا.
وستتركز الأنظار على ما تبقى من منافسات، من أجل التعرف على (سعيد الحظ) الذي سيجعل دورة طوكيو 2020 راسخة في الأذهان بالنسبة إلى الرياضة العربية، التي نجحت في رفع التحدي إلى حدّ الآن رغم الفوارق الكبيرة في عدد المشاركين مع الدول القوية.
ورغم أن المنافسات المتبقية تبدو صعبةً نظراً إلى المفاجآت الكبيرة التي عرفتها البطولة، فإن الأمل ما زال قائماً، وفرص الدول العربية في الحصول على ذهبية إضافية قائمة، وخاصة في ألعاب القوى التي مكنت العرب إلى حدّ الآن من الحصول على ميداليتين ذهبيتين عن طريق برشم والبقالي.
وسيتابع الجميع مشوار البطل الأولمبي التونسي أسامة الملولي الذي يشارك للمرة السادسة في الألعاب الأولمبية، رغم أن فرصه في الحصول على الذهبية تبدو ضعيفة، ولكن رغبته في أن يكون ختام ظهوره الأولمبي قوياً ستيعطيه دافعاً قوياً للنجاح.كما ينتظر العرب أول ذهبية نسوية في هذه النسخة، ورغم أن الفرصة تبدو ضعيفة فإن التونسية مروى العامري، بطلة إفريقيا في المصارعة والمتوجة ببرونزية في دورة 2016، قد تنجح في كسر النحس الذي رافق المشاركة العربية النسوية.وإضافة إلى هذه الأسماء، فإن الألعاب الحالية قد تقدم للعرب نجوماً جدداً في بقية الرياضات، مثل الملاكمة، في وقت تبدو فيه فرصة مصر في كرة اليد صعبةً للحصول على الميدالية الذهبية.