مدير الإسمنت: إعادة تأهيل بعض الشركات المدمرة بإمكانات ذاتية وبعضها سيطرح للاستثمار والتشاركية

الثورة أون لاين ـ دمشق ـ وفاء فرج:

أكد مدير المؤسسة العامة لصناعة الاسمنت ومواد البناء المهندس المثنى السرحاني للثورة أون لاين أن العمل جار حالياً على دراسة كل الشركات التي تعرضت للتخريب خلال الحرب لجهة إعادة تأهيلها ذاتياً إن أمكن أو إعلانها على مبدأ التشاركية أو عرضها للاستثمار، مشيراً أن هناك عروضاً ترد إلى المؤسسة بخصوص استثمار المعامل المدمرة ولا سيما معمل المسلمية بحلب، ومعمل الرستن حيث يتم العمل حالياً على تطوير مطحنة رقم 2/ لرفع الطاقة الإنتاجية للشركة إلى 500 طن يومياً ما يغطي احتياجات المنطقة الوسطى.
وبين أن المؤسسة تواجه العديد من المشكلات أهمها نقص اليد العاملة المتخصصة والتي تكاد شبه معدومة، وأن الكفاءات الهندسية الموجودة لا تستطيع الاستمرار بهذا الوضع بسبب فقدان اليد العاملة المهنية، إضافة إلى تغير سعر الصرف الذي يؤثر في أسعار القطع التبديلية ويشكل عبئاً كبيراً على التكاليف الإنتاجية.
وأكد أنه ورغم هذه العوامل إلا أن إدارات الشركات تعمل على مدار الساعة لرفع وتيرة الإنتاج وتخفيض التكاليف، منوهاً أن الهدف من هذه العوامل توفير المادة في الأسواق المحلية، مبيناً أن المؤسسة تقوم حالياً بإنتاج بعض المواد مثل المواد الصحية في بورسلان حماة وكل منتجاتها مبيعة، كما يتم العمل على إعادة تأهيل الشركة العربية بحلب والعقود النهائية «عقد استثمار بالتراضي» قيد التوقيع، مؤكداً أن تأهيلها سوف يساهم في نقلة نوعية لمنطقة حلب وريفها حيث يبلغ إنتاجها نحو 3 آلاف طن يومياً من الإسمنت.
وحول الكميات الكبيرة من الكلنكر الموجودة لدى الشركات وما يمكن أن تتعرض له من عوامل مناخية تؤثر عليها كونها منتشرة بالعراء أوضح السرحاني أنه يوجد حوالي 3.4 ملايين طن من الكلنكر تم إنتاجها ما بين عام 2013 و 2018 لافتاً إلى أن هذه الكميات الموجودة فقدت جزءاً من مواصفات المادة الميكانيكية والفيزيائية بسبب وضعها بالعراء وتعرضها للأمطار، وحالياً يتم إدخالها إلى دائرة الإنتاج بنسبة بسيطة لا تتجاوز 25 إلى 30% وهي محددة من مخابر مختصة في الشركات تخضع للمواصفات القياسية السورية ومن المتوقع أن ننتهي من هذا المخزون خلال 7 سنوات، علماً أنه يشكل عبئاً مالياً وفنياً كبيراً على الشركات المنتجة.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً