الثورة أون لاين:
مع تأخر استجابة حكومة النظام التركي للحرائق المستعرة في عدة محافظات منذ أيام قام الأهالي باستخدام أدوات خاصة بهم لإخمادها في ظل الغياب الحكومي.
وذكرت “صحيفة زمان” أن أهالي محافظة موغلا في منطقة إيجه جنوب غرب تركيا شاركوا في إخماد الحرائق من خلال وضع خزانات مياه على شاحنات صغيرة مزودة بمضخات مياه اضافة إلى مساعدتهم للصهاريج في نقل المياه.
وفي ظل النقص في عدد طائرات الإطفاء تشارك عدة دول بإخماد حرائق الغابات المتواصلة لليوم التاسع في الساحل الجنوبي لتركيا من بينها روسيا وإيران وأذربيجان وكرواتيا واسبانيا واوكرانيا بواقع 18 طائرة.
وذكرت مصادر أن طائرات إطفاء الحرائق التركية تقف دون حراك بمطار جمعية الطيران في أنقرة في الوقت الذي تستعر فيه الحرائق في 7 محافظات فيما أشار مسؤولو جمعية الطيران التركية إلى أن الطائرات بحاجة إلى نحو 5 ملايين دولار لجعلها جاهزة للطيران.
ووجهت انتقادات لحكومة النظام التركي بسبب تأخرها في الاستجابة للسيطرة على الحرائق الأمر الذي تسبب في تزايد الخسائر حيث تسببت الحرائق في وقوع خسائر مادية هائلة وخسائر في الأرواح.
وأسفرت الحرائق المتواصلة منذ الـ 28 من تموز الماضي عن مقتل ثمانية أشخاص سبعة منهم في أنطاليا إضافة إلى شخص في موغلا.