الثورة أون لاين – درعا- جهاد الزعبي:
أدى ارتفاع أسعار الزيت بشكل كبير إلى تردد الكثير من الأسر وعدم القيام بتأمين مؤونة المكدوس لهذا الموسم.
وأشار المواطن ناصر سماره أنه لن يكون باستطاعته عمل الكميات المناسبة من المكدوس هذا الموسم بسبب غلاء أسعار الزيت، حيث وصل ثمن ليتر الزيت نحو ٧٠٠٠ ليرة وهذا مكلف للغاية.
وقالت نهله علي إنها ستقتصر على كمية بسيطة من المكدوس بسبب غلاء الزيت.
ولفتت لمى محمد أن مؤونة المكدوس أساسية في بيوت أهل الريف وبالتالي غلاء الزيت والجوز سيؤدي إلى تخفيف الكميات من هذه المادة إلى الربع.
واوضح فهد الساري أن ثمن صفيحة الزيت النباتي يصل لنحو ١١٨ ألف ليرة وهذا السعر فوق طاقة أي مواطن وخاصة ذوي الدخل المحدود والموظفين.
وبذات السياق قال بائع الجملة بسوق الهال أن هناك تراجعا كبيرا بالطلب على مادة باذنجان المكدوس والفليفلة الحمراء بسبب غلاء أسعار الزيت والجوز.
مؤكداً ان أسعار الباذنحان والفليفلة مناسبة وليست غالية بسبب قلة الطلب حتى الآن حيث يصل ثمن كيلو الباذنجان ٣٠٠ ليرة والفليفلة الحمراء بـ ٤٠٠ ليرة.