الثورة أون لاين:
كافحت أندية الدوري الإيطالي لكرة القدم من أجل عقد صفقات مميزة هذا الصيف، نظراً للأزمة المالية التي تعرضت لها بسبب تداعيات جائحة كورونا، في الوقت الذي باتت فيه جميع طرق النجوم الكبار، تؤدي إلى خارج إيطاليا في الوقت الحالي.
وبلغت الخسائر بين أندية الكالتشيو 754 مليون يورو في الموسم الماضي، مع انخفاض إجمالي الإيرادات إلى 2,2 مليار يورو، ما أثر على فرص أندية الدوري الإيطالي في إتمام تعاقدات جديدة. ومع ذلك، عمدت بعض الأندية على إبرام انتدابات يتوقع لها التألق في الموسم الحالي للكالتشيو.
أوليفيه جيرو
يتصدر قائمة التعاقدات التي سيسلط الضوء عليها هذا الموسم، فعلى الرغم من أن جيرو يبلغ من العمر 34 عاما، فإنه يمكن أن يكون إحدى الصفقات المفيدة لفريق آ. سي ميلان.
وتشير الإحصاءات إلى أن الفرنسي هو من بين المهاجمين الذين سجلوا أكبر عدد من الأهداف بالرأس، حيث، من بين 90 هدفاً سجلها في الدوري الإنكليزي الممتاز، 32 منها جاءت من ضربات رأسية بمتوسط 35 في المئة، وذلك مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أنه غالباً ما كان يُعتبر مهاجماً احتياطياً في أنديته السابقة. ومع ضمان الخروج من تشيلسي الآن، سيكون جيرو قادراً على اللعب بحرية أكبر، ويمكن أن يصبح أحد أكبر التعاقدات في الدوري الإيطالي الموسم المقبل.
فيليبي أندرسون
عاد اللاعب إلى لاتسيو بعد ثلاث سنوات من رحيله إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، وعلى الرغم من كونه أحد التعاقدات الواعدة لويستهام في صيف 2018، فشل أندرسون في الارتقاء إلى مستوى الطموح، بعد أن ظهر في 36 من 38 مباراة في ويستهام، وسجل تسعة أهداف. وتمنح العودة إلى الدوري الإيطالي اللاعب فرصة جديدة لاستعادة بريقه من جديد وإثبات قدرته في صناعة الفرص.
مايك مينان
إحدى الصفقات في دوري الدرجة الأولى الإيطالي والذي تعاقد معه ميلان بعد رحيل جانلويجي دوناروما إلى باريس سان جيرمان. على هذا النحو، يعرف الحارس الشاب ثقل المهمة المرمية على عاتقه، وخصوصاً بعد دوره البارز بنجاح ليل في حصد لقب الدوري الفرنسي الموسم الماضي، حيث حافظ على نظافة شباكه في 21 من أصل 38 مباراة، وساهم في تحقيق سجل دفاعي مثير للإعجاب، وكان ماينان، الملقب بـ (النسر السحري)، قد اكتسب سمعة طيبة لكونه متخصصاً في إنقاذ ركلات الجزاء، ويمكن لميلان أن يتوقع أشياء كبيرة من أحد أهم التعاقدات التي أقدم عليها هذا الصيف.
روي باتريسيو
عندما عين فريق العاصمة جوزيه مورينيو مدرباً جديداً له، كان يعلم أنه سيتعين عليه دعم المدرب البرتغالي بصفقات جديدة، وأصبح باتريسيو أحد أوائل تلك التعاقدات، حيث أنفق روما 11 مليون يورو لإحضاره إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي، بعد دوره البارز في حصد البرتغال للقب بطولة أوروبا عام 2016 ودوري الأمم الأوروبية في عام 2019، وبخبرته بعد أن وصل إلى سن الـ33، يمكن أن يمنح عمالقة الدوري الإيطالي دافعاً كبيرة للمنافسة من جديد على الألقاب.