الجرحى المشاركون في افتتاح دورة ألعاب جريح الوطن: تسهم برفع معنوياتنا وتظهر مقدراتنا على إثبات ذواتنا

الثورة أون لاين:

أكد عدد من الجرحى الذين وفدوا لحضور فعاليات الدورة الأولى لألعاب جريح الوطن الرياضية على فاعلية الجريح في المجتمع مبينين أن هذه الدورة تسهم برفع معنوياتهم وتظهر مقدرتهم على إثبات ذواتهم في مختلف المجالات.

وأشار الجريح سامي إسكندر إلى أن حضوره اليوم هو لتشجيع رفاقه في الرياضات التي اختاروها بحسب حالتهم الصحية ومقدراتهم الجسدية مشدداً على أهمية هذه الفعاليات الجماعية وانعكاساتها الإيجابية من الناحية الجسدية والنفسية على جميع الجرحى والتي تجسد قدرتهم على فعل المستحيل وأنهم كما تمكنوا من النجاة قادرون على اغتنام الفرصة التي منحتهم إياها الحياة من جديد ليكونوا فاعلين في المجتمع.

بدوره أوضح الجريح طارق ناصر الديك أن رسالة الجرحى من خلال المشاركة في هذه الفعالية هي أنهم رغم الجراح والإصابة ما زالوا ينبضون حياة وحيوية وأن عدم قدرتهم على النزول إلى ساحات القتال لا يعني أنهم عاجزون عن إثبات ذواتهم في ميادين الحياة من رياضة وفن وغيرها.

الجريح وئام إبراهيم من كورال جرحى الجيش أشار إلى أن وجودهم هنا لدعم أصدقائهم وإيصال رسالة بأن الحياة لا يمكن أن تتوقف عند الإصابة طالما نمتلك في نفوسنا العزم والإرادة والتصميم والإصرار والتفاؤل بأن هناك دائماً شيئاً جميلاً بانتظارنا.

الجريح صدقي أحمد حداد أكد أهمية هذه الأنشطة والفعاليات في رفع معنويات الجرحى والتأكيد على حالة التلاحم الوطني التي لطالما تميز بها الشعب السوري متوجهاً بالشكر الكبير للاهتمام والرعاية الكبيرين اللذين يوليهما السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد للجرحى ومساعدتهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية.

وخضع الجرحى المشاركون في الدورة لتدريبات نوعية على مدار شهر ونصف الشهر بإشراف مدربين مختصين من الاتحاد الرياضي العام لتطوير مهاراتهم وتحفيز قدراتهم غير المحدودة ليخوضوا المنافسات بعيدين عن كل ما يعوق طموحاتهم فخصمهم الأول هو العجز وهدفهم الأسمى هو تحدي الإصابة.

ويهدف مشروع جريح الوطن من هذه الدورة إلى تعزيز القدرة الجسدية والحسية والحركية لدى الجرحى والتي تندرج ضمنها الرعاية الطبية من علاج فيزيائي وتأمين الأدوية وإجراء العمليات الجراحية انطلاقاً من أن الرياضة حياة وعلاج أيضاً.

 ويأمل المشروع أن تتحول الأنشطة الرياضية التي يشارك من خلالها الجريح في هذه البطولة إلى فرصة ومسار حياة مهنية وأن تقود الجرحى الفائزين وأصحاب المراكز المتقدمة إلى خوض المنافسات المحلية والعالمية أو الاتجاه نحو التدريب فيحققون من خلالها مشروع عمل.

ويشارك في دورة الألعاب جرحى الجيش والقوات الرديفة وقوى الأمن الداخلي الذين أصيبوا خلال معارك الدفاع عن الوطن من جرحى العجز الكلي ممن تنوعت إصاباتهم بين بتر الأطراف وجرحى الشلل والذين فقدوا البصر وسيتنافسون بمساعدة أطراف اصطناعية جلوساً أو وقوفاً في ألعاب فردية وجماعية.

آخر الأخبار
المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية