الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
التقى وزير التربية الدكتور دارم طباع المشاركين في ورشة، التعلم الوجداني الاجتماعي التي تأتي ضمن إطار مشروعات التطوير التربوي، في صفوف التعليم الأساسي (من الصف الأول وحتى الثامن). وحضر جانباً من التدريب.
وأكد أهمية قدرة الطالب على تحويل المهارات الحياتية إلى ممارسة، كونه محور العملية التعليمية، في حين يكون المعلم ميسراً للنشاط، لافتاً إلى أن الشباب هم أمل المستقبل ولديهم القدرة على تجاوز الصعوبات.
وأوضح أن الأنشطة اللاصفية تدعم حصتي التعلم الوجداني الاجتماعي، مبيناً ضرورة وضع بطاقة رصد يتم تقييمها وتعميمها، في حين يعمل الطالب على تثبيت ما قام به من نشاط عليها، معرباً عن أمله في أن تكون حصتا التعلم الوجداني الاجتماعي نواة لأنشطة متعددة في نهاية الفصل الدراسي الأول كأندية رياضية ومباريات وعروض مسرحية وغنائية وموسيقية وفق العمل كفريق.
ويتضمن برنامج الدورة التي تستمر لمدة يومين التعريف بالبرنامج، والتعليم الوجداني الاجتماعي، وآلية تطبيق البرنامج، والمهارات الحياتية، والمشروعات والمبادرات، والتربية المهنية، وتقويم الطلاب في المشروع، وتقويم الطالب نفسه.