الثورة أون لاين – لينا شلهوب:
في ظل أهمية الرسالة التي يحملها الإعلام والتي تعد أمانة ومسؤولية لكل صحفي، تم اليوم إجراء انتخابات اتحاد الصحفيين في مؤسسة الوحدة للمرشحين المقبولة طلباتهم لعضوية المؤتمر العام السابع عن الوحدة الصحفية “الثورة”، حيث تم قبول 17 مرشحاً ليتم الانتخاب من بينهم، كذلك انتخاب عدد من الزملاء الصحفيين لعضوية مكتب فرع دمشق، إذ تم قبول طلب 30 عضواً ليتم انتخاب 5 أعضاء منهم.
وأشار رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور إلى أهمية الدور المنوط بالإعلام، وما يترتب عليه من التزامات تصب في خدمة المجتمع، مؤكداً أنه ركيزة مهمة تسهم في عملية بناء سورية، وأضاف أن إجراء الانتخابات تحمّل المسؤولية للمنتخبين الذين سيتم اختيارهم من قبل زملائهم ليكونوا الناطق بأسمائهم لإيصال همومهم ومشاكلهم ونقلها إلى المعنيين لمعالجتها.
وأوضح رئيس اللجنة الانتخابية المهندس محمد عبد الرحمن أن الانتخابات بدأت منذ الساعة التاسعة صباحاً واستمرت حتى السادسة مساء، في ظل أجواء من التعاون بين اللجنة الانتخابية والمنتخبين والمرشحين، وكان هناك التزام بآلية الانتخابات وبالقوانين والأنظمة، وبالتعليمات ناهيك عن الانضباط والنزاهة في العملية الانتخابية التي لم تشهد أي تجاوزات، على العكس من ذلك كان هناك أجواء حميمية سادت بين المرشحين والمنتخبين، وبين المرشحين فيما بينهم في إطار الرفاقية التي تجمعهم كونهم حرّاس الكلمة والمؤتمنين على مهنتهم، مؤكدين أن الأعضاء الذين يتم الإجماع عليهم لا فرق بينهم وبين من لم يحالفه الحظ لأن جميعهم وجه لعملة واحدة.
بدوره لفت عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين أشرف السمان إلى أن الإعلام الوطني كان مرآة تعكس هموم المواطن آملاً أن ينتج عن العملية الانتخابية اختيار الأعضاء القادرين على حمل هموم ومعاناة الصحفي والنهوض بعمل الاتحاد والارتقاء بمستوى الصحافة المحلية.
من جهته بين أمين الشعبة المركزية بدمشق عادل رمضان أن أجواء العملية الانتخابية تسير بشكل جيد، في ظل إقبال من الإعلاميين لاختيار ممثليهم، منوهاً بأن المؤسسات الإعلامية الوطنية كان لها دور مشرّف بالمشاركة في الدفاع عن سورية، وتغطية معارك الجيش العربي السوري، كما قدمت العديد من الشهداء، و تصدت للتضليل الإعلامي الذي حاول أن يشوه حقيقة الأحداث في سورية حيث أثبتت قوتها في سبيل الرسالة التي تحملها.