الثورة أون لاين – مازن أبوشملة:
تنطلق اليوم الخميس منافسات الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022, ويستهل منتخبنا مشواره بلقاء المنتخب الإيراني, في ستاد آزادي بطهران, اعتباراً من الساعة السابعة مساءً بتوقيت دمشق.
ويدخل منتخبنا مباراة اليوم بمعنويات عالية وتصميم على تحقيق نتيجة طيبة, على الرغم من الصعوبات الكثيرة التي اعترضته, من تغيير للجهاز الفني, إلى قلة المباريات التجريبية التي توفر فرصة كبيرة للاحتكاك والتجريب, حيث اقتصرت على مباراة واحدة فقط أمام المنتخب الجزائري الشقيق, بلاعبيه المحليين, أقيمت في قطر حيث أقام منتخبنا معسكراً خارجياً, هو الأول والأخير قبل انطلاق المنافسات, وخسرها منتخبنا بهدف لهدفين, إضافة لتفشي وباء كورونا في هذه الفترة الصعبة.
وبعد وصول بعثة منتخبنا إلى العاصمة الإيرانية طهران, عقد مؤتمر صحفي للمباراة , تحدث فيه مدرب منتخبنا الكابتن نزار محروس عن أهمية مباراة الغد للطرفين ,كونها أول مباراة في هذا الدور وبظل التفشي الكبير لوباء كورونا،واجهتنا صعوبات بالرحلة بسبب البروتوكولات الصحية،عازمون على تقديم مباراة كبيرة أمام المنتخب الإيراني الذي يملك عناصر مميزة وقوية،وعن سؤال أحد الصحفيين ومدى تأثر منتخبنا بغياب اللاعب عمر السومة قال المحروس: بالطبع غياب السومة كبير بالنسبة لنا ومؤثر لكن ثقتي كبيرة بكل اللاعبين لتقديم مباراة كبيرة وتحقيق النتيجة المرجوة،ولاننسى بالمقابل بأن سردار أزمون يغيب أيضاً عن منتخب إيران.
أما اللاعب محمود المواس فقد كان متفائلاً بكلامه حيث قال: المباراة مهمة ومفتاحية بالنسبة للوصول إلى كأس العالم ،المنتخب الإيراني قوي لكن سنسعى بجهود زملائي اللاعبين وتكتيكات وتعليمات الكابتن نزار محروس لتقديم مباراة كبيرة وتحقيق نتيجة إيجابية.
وعلى الرغم من أن تقنية الفار المساعدة للحكام باتت من أهم مفردات كرة القدم في المباريات العالمية والتصفيات, إلا أنها ستكون غائبة عن ملعب آزادي, وهذا الأمر أشار إليه الكابتن نزار محروس , في تصريحات سابقة من معسكر قطر, كما أشار إلى تفشي وباء كورونا في إيران, وكان بالإمكان نقل المباراة إلى أرض حيادية, كما فعل الاتحاد الآسيوي لمباراة استراليا والصين بنفس هذا الدور؟!
أخيراً يذكر أنه في تاريخ مواجهات منتخبنا مع نظيره الإيراني ثلاثون مباراة سابقة, فاز منتخبنا بواحدة منها عام 1973, وخسر في 16 منها, وتعادلا في 13 مباراة, وسجل لاعبونا 18 هدفاً, وسجل الإيرانيون 50 هدفاً.