الثورة أون لاين – القنيطرة – خالد الخالد:
طالب مربو الخيول العربية الأصيلة في محافظة القنيطرة بضرورة معالجة المشاكل التي تواجههم و منها قلة الأعلاف المخصصة للخيول العربية الأصيلة، وعدم وجود مركز رعاية صحية و بيطرية للخيول العربية الأصيلة على أرض المحافظة، الأمر الذي يكبد المربين أعباء مالية نتيجة نقل الخيول العربية للتلقيح في محافظة درعا أو ريف دمشق أو استقدام أطباء بيطريين لمعالجة الخيول العربية على أرض المحافظة، ما يكلف أموالاً كبيرة، مشددين على ضرورة إحداث مركز رعاية بيطرية على أرض المحافظة مختص بالخيول العربية.
و أكد مدير زراعة القنيطرة المهندس أحمد ديب أن المديرية تقوم بمخاطبة فرع أعلاف القنيطرة بشكل دوري لمنح مخصصات الخيول العربية من الأعلاف و كذلك أماكن وجود الخيول لتزويدهم بالمواد العلفية والتي تتركز تربيتها في قرى المنطقة الجنوبية من أرض المحافظة ( كودنة – بريقة – الحيران ) نظراً لتوفر المراعي والبيئة المناسبة لها ، مبيناً أن هناك تحسناً كبيراً بأعداد الخيول العربية الموجودة على أرض المحافظة، حيث بلغت 308 رؤوس من الخيول العربية الأصيلة والخيول الوطنية، منها 170 رأس خيل عربية أصيلة والمسجل منها ضمن القيود 100 رأس و 70 رأس خيل قيد التسجيل، بينما يبلغ عدد الخيول الوطنية 137 رأساً، في حين كان مجموع أعداد الخيول لا يتجاوز 270 رأساً من كل الأنواع.
و أوضح ديب أن دائرة الخيول العربية الأصيلة بالمديرية تقدم خدمات عديدة للمربين من خلال إجراء نقل ملكية الخيول الأصيلة من شخص إلى شخص آخر وفق شروط وضوابط نقل الملكية ومن ثم ترسل إلى المحافظة التي نقلت إليها الخيول لاستكمال بصمة المالك الجديد وصورة حديثة للخيول التي تم نقل ملكيتها وقيودها ومن ثم ترسل إلى مكتب الخيول العربية بدمشق، وإجراء كشف على المواليد الجديدة وإجراء رسم تشبيهي لها بعد تقديم طلب تسجيل المولود، وتقوم دائرة الخيول بمشاركة اللجنة المختصة برفع عينات للمواليد الحديثة ومن ثم ترسل هذه العينات إلى مخابر مختصة للتأكد من مطابقتها للأبوين وبعد مطابقتها تختم مواليد الخيول أو توسم من قبل اللجنة المختصة.