الثورة اون لاين :
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف أن التدخل الأمريكي في شؤون سورية والعراق وليبيا أدى إلى ظهور تنظيمات إرهابية فيها تحولت لاحقاً “لصداع”” للعالم كله.
وقال سيرومولوتوف في مقابلة اليوم مع وكالة “نوفوستي”: “إن تجاهل الولايات المتحدة للقانون الدولي المتمثل في التدخل غير المشروع بالشؤون الداخلية وانتهاك وحدة أراضي العراق وليبيا وسورية أدى إلى حد ما إلى ظهور أخطر التنظيمات الإرهابية في أراضي هذه الدول وتحولت هذه الجماعات الإرهابية إلى صداع للعالم كله”.
وشدد على أن الدرس الرئيسي الذي يجب أن يستخلصه المجتمع الدولي من سياسة الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب يمكن أن يكون فقط في فهم أن الحرب على الإرهاب يجب أن تتم على أساس المساواة ومع التقيد الصارم بقواعد ومبادئ القانون الدولي.
وأشار سيرومولوتوف إلى أن تهديد الإرهاب تنامى بشكل كبير خلال السنوات الماضية وقال: “ظهرت تحديات جديدة ولا يمكن للدول أن تتجاهلها من بينها استخدام المسلحين طائرات مسيرة في التحضير لهجمات إرهابية وتنفيذها وتكثيف أنشطة تجنيد الانصار الجدد للجماعات الإرهابية داخل المؤسسات الإصلاحية والسجون والترويج للأفكار المتطرفة باستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات الحديثة إضافة إلى ظهور مصادر تمويل جديدة”.
ولفت إلى وجود تعاون ثنائي وفي بعض المحافل الدولية لمواجهة التهديد الإرهابي في جميع هذه الاتجاهات مؤكداً أن روسيا أحد أهم المشاركين في هذا التعاون.