الثورة أون لاين – حلب – حسن العجيلي:
استضافت غرفة تجارة حلب المسابقة الثالثة للحساب الذهني بمشاركة 200 طفل وطفلة من الأعمار ما بين 5 إلى 15 عاماً .
ويهدف الحساب الذهني لتطوير جوانب متعددة من قدرات الأطفال الذهنية وتطوير القدرة على التركيز وتحسين الملاحظة والاستماع من خلال تدريبات معينة وتقوية التخيل والتصور والذاكرة.
الطفل بشر معلم أشار إلى أهمية هذه المسابقات في تحسين طريقة الحساب وجعلها أسرع وأسهل متمنياً التوفيق والنجاح لكافة زملائه.
وقالت الطفلة سارة الشيخ حسن إنها أصبحت سريعة جداً في الوصول للنتائج الحسابية الذهنية ، فيما أوضحت زميلتها زين رمضان من الصف السادس الابتدائي أن الحساب الذهني ساهم في تحسين مستواها بالرياضيات متوقعة الحصول على نتائج جيدة .
وبيّنت هوري كوشكريان عضو لجنة رائدات الأعمال أن اللجنة وانطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية في رعاية واحتضان المواهب استضافت في مقر الغرفة هذه المسابقة حيث تم تقديم كل التسهيلات اللوجستية لرعاية الأطفال كونهم جيل المستقبل الذي سيسهم في بناء الوطن.
بدورها هنادي شقرة وكيل برنامج الحساب الذهني RH.MAS أوضحت أن المسابقة عالمية تضم أطفال حلب ومحافظات أخرى إضافة إلى 20 دولة عربية وأجنبية وتضم الأعمار من 5 حتى 15 عاماً ومن مستوى صفر حتى المستوى السادس بالجمع والطرح والضرب والقسمة وتعتمد على الحساب الذهني أولاً عن طريق الأباكوس ومن ثم طريق الخيال وهدفها تنمية خيال الطفل لتنمية إبداعه في كافة المجالات ، مضيفة بأن التدريب يكون إما من خلال معاهد مرخصة أو مدارس خاصة يتم اعتماد الحساب الذهني كمادة إثرائية.
وترى المدربة غادة خربوطلي : الحساب الذهني يساهم في معرفة قدرات الأطفال والصعوبات التي يعانون منها وخاصة صعوبات التعلم وهو ما يسهم في تلافيها عن طريق التدريب والتعليم.
ولفتت سهى خضير عضو لجنة رائدات الأعمال إلى أن احتضان المواهب يسهم في التنمية المجتمعية سواء للسيدات أو الأطفال ، مضيفة بأن الحساب الذهني ينمي مواهب الأطفال ويجب مواكبة هذا التطور العلمي في التعلم.
تصوير – خالد صابوني
