اختلاف آراء..ولكن!

لعب منتخبنا الكروي الأول مباراتين في الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم، فخسر الأولى أمام المنتخب الإيراني في أرضه بهدف، وتعادل في المباراة الثانية مع المنتخب الإماراتي بهدف لهدف، في المباراة التي جرت في عمان الأرض البديلة..

وقد اختلفت آراء النقاد والجمهور والمحللين في الأداء والنتائج، وهذا أمر طبيعي باختلاف الرؤية والخبرة والعاطفة والهدف، وهناك من تناسى وهو يدلي بدلوه أن المنتخب جديد في كثير من جوانبه، بدءاً من الجهاز الفني ومروراً باللاعبين الذين منهم من يلعب للمرة الأولى ومنهم من عاد بعد غياب وهكذا، فضلاً عن العمر القصير لهذا المنتخب الذي هو لا يزيد على ثلاثة أشهر، أي من الطبيعي أن نرى تذبذباً وعدم انسجام وشيئاً من الأخطاء، وهذه أعذار محقة يجب الوقوف عندها وعدم تجاهلها عند الحديث عن المنتخب وأدائه، إلا إذا كان المقصود من الكلام الإساءة والاصطياد في الماء العكر والتشويش الهادف إلى إرباك وإفشال العمل.
في كل دول العالم (عموماً) لا يكون التقييم بعد مباراتين لعبتا خلال خمسة أيام وبعد شهر تقريباً من التحضير، بل يكون التقييم بعد مرحلة كاملة من العمل يمكن أن تمتد لسنوات، فعندما يتعاقد اتحاد ما أو جهة ما مع أي مدرب يكون العقد أو الاتفاق بهدف إنجاز مهمة تمتد على مدى سنتين على الأقل ويمكن أن تكون أكثر كتصفيات كأس العالم، حيث يكون المدرب هو من بدأ واختار اللاعبين ووجد الوقت الكافي والمباريات الودية اللازمة وكل متطلبات النجاح، وعندها من الطبيعي أن تكون المحاسبة بعد تقييم منطقي وموضوعي من أهل الخبرة الذين يجب أن يكونوا من الأسماء المرموقة والتي لها باع طويل مع اللعبة، وأي تقييم أو رأي آخر يكون من مدربين جدد أو ليس لديهم الخبرة الواسعة محلياً وعربياً يجب ألا يؤخذ به لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
باختصار إن أردنا الخير لمنتخبنا وكان هناك حرص عليه بعد أن لوحظ أن هناك عملاً مبشراً، فإن المطلوب التأكيد من اتحاد الكرة أولاً على الثقة بالجهاز الفني، وتحديد مدة عمله التي في رأينا يجب أن تكون ممتدة حتى نهائيات كأس آسيا بعد عامين، وحينها يمكن أن نرى نتائج وثمار العمل الفني والحكم من خلال ذلك.

 

ما بين السطور -هشام اللحام

آخر الأخبار
سوريا تستقبل العالم بحدث مميز تفاقم الانتهاكات ضد الأطفال عام 2024 أكثرها في فلسطين جناح وزارة المالية ..رؤية جديدة نحو التحول الرقمي خطوط جديدة للصرف الصحي في اللاذقية  رغيف بجودة أفضل.. تأهيل الأفران والمطاحن في منبج معرض دمشق الدولي.. الاقتصاد في خدمة السياسة قافلة مساعدات إغاثية جديدة تدخل إلى السويداء "دمشق الدولي".. منصة لتشبيك العلاقات الاقتصادية مع العالم رفع العقوبات وتفعيل "سويفت ".. بوابة لانتعاش الاقتصاد وجذب الثقة والاستثمارات سوريا تستعد لحدث غير مسبوق في تاريخها.. والأوساط الإعلامية والسياسية تتابعه باهتمام شديد سوريا تحتفي بمنتجاتها وتعيد بناء اقتصادها الوطني القطاع الخاص على مساحة واسعة في "دمشق الدولي" مزارعو الخضار الباكورية في جبلة يستغيثون مسح ميداني لتقييم الخدمات الصحية في القنيطرة معرض دمشق الدولي.. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول برنامج الأغذية العالمي: المساعدات المقدمة لغزة لا تزال "قطرة في محيط" "المعارض".. أحد أهم ملامح الترويج والعرض وإظهار قدرات الدولة العقول الذهبية الخارقة.. رحلة تنمية الذكاء وتعزيز الثقة للأطفال وصول أول باخرة من أميركا الجنوبية وأوروبا إلى مرفأ طرطوس شهرة واسعة..الراحة الحورانية.. تراث شعبي ونكهات ومكونات جديدة