الثورة اون لاين ـ دمشق ـ وفاء فرج:
اكد مدير عام مؤسسة الاسمنت المهندس المثنى السرحاني للثورة أن السعي الآن يتجه لاستثمار كافة الامكانيات المتاحة للشركات سواء المتوقفة أو العاملة وذلك إما بالتشارك مع القطاع الخاص أو من خلال الإمكانات الذاتية لكل شركة، وفي هذا أوضح ان العمل جار على الاستفادة من كافة اراضي وابنية الشركة الوطنية لصناعة الشمينتو ومواد البناء في منطقة دمر واستثمارها في المجال الصناعي الصديق للبيئة كونها تقع داخل مدينة دمشق، منوها ان قيمة استثمارات الشركة المتوقفة منذ ثمانينات القرن الماضي بلغت نحو ٧٠ مليون ليرة سورية لقاء عقود اشغالات مع مؤسسات حكومية ( النفط ، سادكوب ،واتحاد الحرفيين ) .
واشار الى ان شركة الشهباء بحلب لصناعة الاسمنت تسعى لتطوير الاستثمار الصناعي في معمل الشيخ سعيد لصناعة متممات الاسمنت (بلوك وبلاط وأطاريف وانترلوك وقرميد خلوي ومجبل بيتوني) بالتشاركية مع القطاع الخاص ، لافتا الى ان معمل المسلمية حاليا لا يمكن الوصول اليه وهو مدمر بالكامل ومسروق من قبل الجماعات الارهابية.
ونوه الى أنه تم اعطاء امر المباشرة للمستثمر في الشركة العربية للاسمنت بحلب منذ بداية الشهر الحالي والعمل جار على تأهيل وترميم الاجزاء المتضررة من خطوط الانتاج و البدء بالترميم مبديا تفاؤله بدخول الشركة بالإنتاج خلال فترة قريبة جداً، لافتا إلى سعي السورية للإسمنت بحماه للتخفيف قدر الامكان من التلوث الحاصل من خلال تحسين نوعية المواد الاولية حاليا حيث تم الاعلان مرتين للفلاتر القماشية ولم يتقدم أحد وتم وضعها في خطة العام ٢٠٢٢ وادراجها في الخطة الاستثمارية.