باحثون ودبلوماسيون روس: القمة السورية الروسية ستسهم في إغناء التعاون الثنائي بين دمشق وموسكو

الثورة أون لاين :

أكد كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية الخبير في الشؤون العربية والإسلامية بوريس دولغوف أن القمة السورية الروسية تعتبر حدثاً مهماً جداً ستسهم في إغناء التعاون المشترك بين دمشق وموسكو وإعطائه دفعاً جديداً يساعد في إنهاء الأزمة في سورية وعودة الأمن والاستقرار.

وقال دولغوف في لقاء مع مراسل “سانا” في موسكو اليوم إن القمة ركزت على تحديد المهام الخاصة ببرامج التعاون المشترك بين البلدين والتي ستكون موضع التنفيذ من قبل لجان العمل الثنائي مؤكداً أن اللقاء بين الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين في موسكو له أهمية كبيرة من حيث تأثيره على تطورات الأوضاع في المنطقة ولاسيما بعد دحر معظم المجموعات الإرهابية من على الأراضي السورية.

وأضاف دولغوف أن الرئيس الأسد أكد أنه نتيجة للتعاون بين الجيشين السوري والروسي تم القضاء على المجموعات الإرهابية ما يعتبر ليس فقط رمزاً لتحرير الأرض السورية بل ورمزاً للنضال المشترك بين الجيشين ضد الإرهاب الدولي ويشكل هدفاً مهماً تعمل على تحقيقه سورية وروسيا.

وتابع دولغوف أن الرئيس بوتين أشار إلى أن بعض الأراضي في سورية مازالت محتلة من قبل قوات أجنبية ما يعتبر مشكلة أساسية أمام تنفيذ التسوية السياسية في سورية وعودة المهجرين إلى ديارهم والبدء بإعادة الإعمار منوهاً بالنجاح الكبير الذي تحقق في الانتخابات الرئاسية التي جرت في سورية.

وفي مقابلة مماثلة أكد نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس أندريه باكلانوف نجاح لقاء القمة بين الرئيسين الأسد وبوتين وأهميته البالغة لأنه شكل نقلة نوعية للارتقاء بالعلاقات السورية الروسية إلى واقع جديد بعد الانتهاء من محاربة الإرهاب الدولي بالقضاء على تنظيم “داعش”

الإرهابي في سورية والعمل على التخلص من الاحتلال للأراضي السورية المتبقية تحت سيطرة القوات الأجنبية والانتهاء من بعض القرارات الدولية التي باتت غير صالحة والآليات المستخدمة إبان الحرب على سورية للتخلص من عبء الماضي والسير نحو مستقبل أفضل.

بدوره اعتبر كبير الباحثين في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الروسية يوري زينين أن اللقاء جاء استكمالاً للقاءات الدورية بين سورية وروسيا وليؤكد على المستوى الرفيع للثقة التي ترسخت بين البلدين على مختلف المستويات.

وأضاف أن “الجانب الروسي أكد ضرورة خروج القوات الأجنبية وإنهاء احتلالها اللاشرعي للأراضي السورية ما يعتبر سبباً أساسياً في استمرار نشاط المجموعات الإرهابية المختلفة على الأراضي السورية”.

وأشار زينين إلى أن احدى القضايا المهمة التي بحثها الرئيسان كانت معالجة الوضع الاقتصادي في سورية جراء العقوبات الاقتصادية الغربية القسرية أحادية الجانب.

آخر الأخبار
وزير الطوارئ رائد الصالح.. توقف النيران وبدء مرحلة التبريد.. لن نغادر قبل إخماد آخر شعلة نار ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا