الثورة أون لاين:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لا تنوي تحمل المسؤولية عن أزمات الهجرة التي أشعلتها التدخلات الغربية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله في تصريحات أدلى بها على هامش مشاركته في الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والدفاع ووزراء مجالس الأمن للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي الذي عقد في دوشنبه اليوم إن موضوع الهجرة غير الشرعية برز بقوة بعدما قصف حلف الناتو ليبيا ودمر الدولة الليبية.. حيث بدأ المهاجرون غير الشرعيين يتدفقون إلى الشمال عبر ليبيا المدمرة وعندما أدرك الاتحاد الأوروبي أن هذا العبء يفوق قدرته على التحمل بدأ يحث الجميع على تقاسم عبء المسؤولية عن مصير هؤلاء المهاجرين.
وتابع لافروف لا نعتزم تقاسم عبء المسؤولية عن تصرف لم نكن بين من أيده فحسب بل عبرنا عن إدانتنا له.
وفي سياق آخر أعلن لافروف أن روسيا تنتظر رداً من الولايات المتحدة بشأن ما يحدث من تدخل في الشؤون الروسية.
وقال لافروف لقد أعطينا المعلومات للسفير الأمريكي في موسكو حول حيثيات هذا التدخل.. إنها معلومات خطيرة… وننتظر رداً من الزملاء الأمريكيين لماذا يحدث هذا مشيراً إلى أن الحقائق تتعلق برفض عدد من منصات الانترنت الغربية إزالة المحتوى المحظور بخصوص مواد تنتهك القانون الروسي.
وكانت وزارة الخارجية الروسية استدعت السفير الأمريكي في موسكو في وقت سابق على خلفية التدخل في الشؤون الروسية وتحديداً في الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها نهاية هذا الأسبوع.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو لا تفرض أي شروط على حركة طالبان لكنها تراقب كيف تنفذ الحركة وعودها.
وأوضح لافروف أنه لم يمض ما يكفي من الوقت لإطلاق استنتاجات بشأن حكومة أفغانستان الجديدة.. ولا أحد يستعجل للاعتراف بطالبان لكن موسكو تجري اتصالات مع الحركة بشأن القضايا المتعلقة بإزالة المخاطر عن جيرانها في آسيا الوسطى.