الثورة أون لاين:
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصعيد الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماته للمسجد الأقصى المبارك مؤكدة أن الصمت الدولي على ذلك يعكس تقاعس مجلس الأمن والمنظمات الأممية المختصة بتوفير الحماية للمقدسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم أوردته وكالة وفا أن العدوان المتواصل على المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه هو محاولة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم ليس فقط في المسجد وإنما في عموم القدس المحتلة وبلدتها القديمة وأحيائها بهدف القضاء على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية التي يفرضها القانون الدولي وتحويل المواقف والقرارات إلى أفعال وآليات عملية لحماية المسجد الأقصى.