الثورة أون لاين:
خصصت وسائل الإعلام الروسية من وكالات أنباء وصحف وقنوات تلفزة ومحطات إذاعية حيزاً كبيراً من صفحاتها وفترات بثها للحديث عن القمة السورية الروسية التي جمعت الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين في موسكو.
وأوضحت وكالة الأنباء الفيدرالية “ريا فان” أن قمة الرئيسين الأسد وبوتين كانت مهمة على صعيد المسائل التي تم بحثها ولا سيما القضايا الدولية والاقتصادية وما يتعلق بالتعاون بين الجانبين.
وبين الباحث السياسي والمؤرخ فلاديمير موجيغوف أن لقاء الرئيسين الأسد وبوتين تناول أيضا القضايا الجيوسياسية وخاصة الاطماع التركية “إذ أن غطرسة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لا تعرف حدودا مع أحلامه باستعادة الامبراطورية العثمانية وهو يعتبر أراضي دول معينة أراضي تركية ويمارس سياسة تتماشى مع ذلك”.
بدوره أعلن مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى سيميون باغداساروف لوكالة “فان” أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري كانت مطروحة على جدول أعمال القمة.
موقع “ياندكس رو” أوضح أن هناك أطرافا تعمل على عرقلة عملية الحل السياسي للأزمة في سورية من خلال محاولة إفشال مخرجات اجتماعات الحوار السوري السوري في سوتشي وأستانا وجنيف.
بدورها قناة التلفزة الروسية “رين ت ف” وصفت لقاء القمة بين الرئيسين الأسد وبوتين بالمهم “سياسيا” مشيرة إلى أنه تم الحديث عن الوضع في سورية وما ينبغي القيام به مستقبلا.
ولفتت القناة إلى أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري غير إنسانية وغير أخلاقية وغير قانونية ويضاف إليها الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية.