الثورة أون لاين ـ وفاء فرج:
تمكنت الشركة العامة لإسمنت عدرا الانتقال من شركة متعثرة إلى أكثر من جيد بعد إعادة تأهيل الفرن الأول والثاني، والعمل بطاقة إنتاجية جيدة محققة نسبة تطور عن العام الماضي بلغ ١٣٠%.
مدير الشركة المهندس هادي المحمد أوضح للثورة أن التطور الذي وصلت إليه الشركة جاء نتيجة الإصرار والمتابعة من قبل إدارة الشركة وتوجيهات وزارة الصناعة والمؤسسة على تشغيل الأفران وتأهيلها بخبرات فنية وطنية، منوهاً إلى أن الفرنين الأول والثاني يعملان بحالة فنية جيدة، وتتم متابعة أعمال الصيانة الدورية لهما بالشكل المطلوب، كما تم تجهيز وتشغيل قبانات تغذية حديثة لهما.
وأكد أن الخط الثالث يتم إجراء عمليات صيانة شاملة ومخططة له، كما يتم العمل على تجهيز وتشغيل نظام التغذية الحديثة، وتركيب مضخة حلزونية جديدة لهذا الخط، وتركيب قبانات لتغذية مطحنة المواد الأولية، وتركيب بطانة حديثة، واستبدال القلب الدوار لفارزة المطحنة، وإجراء صيانة لمبرد الكلنكر في هذا الخط للغرف الساخنة و الباردة وللنواقل المعدنية، وصيانة المراحل السكلونية في المسخن الرئيسي وخطوط الغاز الساخن وتبديل بلايط مدخل ومخرج الفرن، وإجراء الصيانات اللازمة لمطحنة الإسمنت لهذا الخط، مشيراً إلى أنه تم التعاقد من أجل استبدال جسم مطحنة الإسمنت الأولى بشكل كامل مع تركيب فارزة جديدة من الجيل الحديث، لافتاً أن قسم التعبئة والوحدات المساعدة تعمل بشكل جيد، وأن مكنات التعبئة هي من النوع الحديث، وتحديث الضواغط ومضخات المياه، مشيراً إلى أنه تم تركيب دارة تحكم للفيول للخطين الأول والثاني للتحكم بضغط الفيول، وبالتالي استقرار عمليات الاحتراق في الأفران.
وأضاف أن أعمال الصيانة الفنية الطارئة تتم حسب حالات الأعطال وبشكل مباشر، كما يتم تصنيع بعض متطلبات أعمال الصيانة داخل الشركة حسب الإمكانات المتاحة، وتصنيع رأس فرن حديث بقيمة لا تتجاوز ١٠ % من قيمته فيما لو تم استيراده من الشركة الصانعة.
وقال بفضل هذه الأعمال بلغت مبيعات الشركة من الإسمنت ٤٣٠ ألف طن منذ بداية العام و لنهاية شهر أب بقيمة تجاوزت ٥٠ مليار ليرة، مشيراً إلى أن الشركة تعمل بشكل مستمر للوصول إلى طاقة إنتاجية قصوى لتحقيق أعلى عائد مادي يعزز الاقتصاد الوطني