الثورة أون لاين:
أكد شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر العربية السورية رفضهم التام لأي وجود أجنبي غير شرعي على الأرض السورية والعمل بكل السبل لطرد المحتلين وضرورة عودة كل الأراضي إلى حضن الوطن وذلك خلال اجتماعهم اليوم في فندق قيصر بالاس بدمشق.
البيان الختامي الذي تلاه شيخ عشيرة العكيدات في دير الزور ديب النجرس شدد على رفض المجتمعين بشكل قاطع أي مشروع يسعى لتقسيم سورية أو أي مشروع انفصالي يسعى إليه المحتل وأدواته مؤكدين العمل بكل الإمكانيات والسبل لمواجهة مشاريع التقسيم والتصدي لها إلى جانب الجيش العربي السوري الذي يسطر ملاحم البطولة على مختلف مساحة الوطن وما زال يسطر أروع البطولات.
وطالب المجتمعون المحتل وعملاءه برفع أيديهم عن سورية وشعبها الذي عانى ولا يزال يعاني أصعب الظروف الاقتصادية والاجتماعية نتيجة تواجدهم وتصرفاتهم داعين المجتمع الدولي والرأي العام العالمي إلى إدانة واستنكار وجود المحتل وإخراجه من الأراضي السورية ورفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الظالمة المفروضة على سورية.
وأكد شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر العربية السورية أن الولاء الوحيد هو للوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد الذي هو صمام الأمان لكل السوريين معاهدين سيادته بالمضي خلف مسيرته وقيادته الحكيمة والشجاعة.
وختم المجتمعون بيانهم بتوجيه الشكر لكل الدول الصديقة التي وقفت إلى جانب سورية سائلين الله الرحمة لشهداء الوطن والشفاء العاجل للجرحى والخلود لوطننا الغالي.
بدوره الدكتور محمد العلي أمين عام شورى بني خالد في سورية لفت في تصريح لسانا إلى أن الاجتماع الذي يعقد بشكل دوري يأتي في ظل الظروف التي تمر بها سورية للتأكيد على أن القبائل والعشائر متمسكة بالثوابت القومية وبوحدة البلاد وتدين بأشد العبارات كل الاحتلالات الموجودة على الأرض وتطالبها هي وأعوانها بالرحيل وأنهم مستعدون لتحريرها.