الثورة اون لاين – وفاء فرج:
كرمت مساء اليوم غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع محافظة دمشق الدفعة الثالثة من ذوي الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري والبالغة ١١٠ مكرم ضمن مهرجان صنع في سورية صيف ٢٠٢١
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان صنع في سورية صيف ٢٠٢١ وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعة جي هي نوع من المبادرات الخيرية تجاه من ضحوا وقدموا اغلى مالديهم وهم ابنائهم والذين ضحوا بأجزاء من اجسادهم لبقاء سورية موحدة ومستقلة و عصية على الاعداء املين الوصول الى اكبر عدد ممكن من تكريم اسر الشهداء والجرحى والذين لاتقدر تضحياتهم بثمن .
ومن جهته اكرم الحلاق عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها اشار الى ان التكريم اقل بكثير مما قدمه أسر الشهداء والجرحى حتى تكون سورية امنة ومستقرة مبينا ان ماوصلنا اليه من استقرار وامان هو بفضل حكمة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الاسد الذي لم يغفل عن اي جانب من جوانب الحياة خلال سنوات الحرب العشر والسياسة الداخلية والخارجية ومعيشة المواطن وامنه وامان مشيرا الى ان غرفة صناعة دمشق وريفها هناك جانب اقتصادي وصناعي وايضا الجانب الاجتماعي الذي لاتهمله في نشاطاتها لافتا الى ان الصناعيين لهم دور كبير في استمرار الصناعة رغم كل الظروف ولايزالون يعملون في منشآتهم ويعرضونها من خلال هذا المهرجان وبأسعار منافسه ومطابقة للمواصفات القياسية السورية ويلبون طلبات المستهلكين وضمن مجال قدرتهم الشرائية وتوفير التشكيلة السلعية الكبيرة خاصة مستلزمات الطلاب الدراسية من القرطاسية منوها بأن المهرجان يوفر أكثر ١٠٠ الف صنف من المنتجات وان هناك مهرجان شتاء قادم وهي وسيلة تدخل ايجابي كون السلعة من المنتج الى المستهلك وتم اختصار حلقات التوزيع من تاجر جملة وموزع مفرق حتى يستطيع المواطن الحصول على سلعة بسعر مخفض عن السوق
من جهته المهندس مازن غراوي عضو المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق قال إن هذا التكريم جزء بسيط ورمزي ولايعتبر له قيمة امام ماقدمه ذوي الشهداء وجرحى الجيش السوري وهو عبارة عن هدية رمزية تعبيرا عن امتناننا وشكرنا لتضحياتهم .
وبدورها عضو المكتب التفيذي بمحافظة دمشق انتصار جزماتي اوضحت ان مايقدم اقل بكثير من الواجب المفروض ان نقدمه لذوي الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري وهو شيء رمزي آملين القيام بالمزيد من المبادرات التي تهتم بذوي الشهداء وجرحاه خاصة ان ماقاموا به من تضحيات لايقدر بثمن.