الثورة اون لاين – القنيطرة – خالد الخالد:
طالبت الأسرة الزراعية بالقنيطرة بالنهوض بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي و الحيواني وضرورة توسيع شبكة سد المنطرة لري مساحة 1900 هكتار بدلاً من 300 هكتار وضرورة مخاطبة وزارة الموارد المائية لإجراء دراسة جديدة على المياه الجوفية والسماح بحفر الابار في قرية جبا ومسحره وايوبا، أسوة بباقي قرى المحافظة أو السماح بتوسيع شبكة جمعية مستخدمي المياه.
وأكدوا على ضرورة تنظيم عملية قطع الاشجار وعدم القطع العشوائي وبشكل جائر و تأمين مازوت الجرارات والآبار الزراعية والمساعدة في تحصيل الديون المستحقه على الجمعيات المتعثرة والعمل على إحداث مكتب لنقل البضائع على ارض محافظة القنيطرة.
وأوضح رئيس مكتب الفلاحين الفرعي محمد الخطيب أن الحكومة تعمل على تأمين كافة مستلزمات الانتاج، مشدداً على ضرورة استعمال الطاقة البديلة و إعطاء أرقام صحيحة ودقيقة للخطة الزراعية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لمتابعة الاراضي التي تم استصلاحها والتأكد من زراعتها واستثمارها بالشكل الامثل و ضرورة الابتعاد عن الزراعات المستنفدة للمياه بشكل كبير.
وأشار مدير زراعة القنيطرة المهندس أحمد ديب الى التحضير للبدء بتنفيذ الخطة الزراعية لموسم ٢٠٢١-٢٠٢٢ و شرح آلية تنفيذ الخطة الشتوية وتقديم مستلزمات الانتاج والعمل على ايصال الدعم الى مستحقيه والتأكيد على الدقة في المساحات المزروعة لكل محصول ودقة احصاء الثروة الحيوانية والعمل على تقديم كل ما يلزم للاخوة الفلاحين لتنفيذ الخطة الزراعية بالتنسيق والتعاون مع الجمعيات الفلاحية .
بدوره بيّن رئيس اتحاد الفلاحين فلاح الصالح أهمية العمل المشترك والتنسيق الدائم مع مديرية الزراعة لخدمة الاخوة الفلاحين و الوصول الى تطوير الخطط الزراعية و تنفيذها بالشكل الامثل.
من جانبه لفت رئيس الرابطة الفلاحية عبد الحكيم الجناطي الى آلية العمل بين الوحدات الارشادية والجمعيات الفلاحية للوصول الى أرقام واحصائيات دقيقة سواء بالمساحات المزروعة أو أعداد الثروة الحيوانية.