الثورة أون لاين:
أكد رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان عبد الحميد دشتي أن ما تمت فبركته حول الأحداث في سورية يشكل أخطر الانتهاكات التي لم يشهد التاريخ لها مثيلاً مبيناً أن دعم بعض الدول للتنظيمات الإرهابية ساهم في تعميق الأزمة في سورية.
وقال دشتي في الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق بشأن الجمهورية العربية السورية خلال الدورة الـ 48 لمجلس حقوق الإنسان “إن معاناة الشعب السوري المستمرة منذ سنوات تشكل أحد أهم المسائل ذات الصلة بحقوق الإنسان على المستوى الدولي على مدى عقد ونيف حيث حاولت رحى الحرب سحق عزيمة السوريين وامتدت انعكاساتها لتشمل كل جوانب حياتهم ومعيشتهم”.
وأضاف دشتي اليوم اتضحت الصورة جلية أمام العالم وثبتت صحة كل الحقائق التي دأب على عرضها وتوثيقها اعضاء البعثة الدائمة للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة والذين سعوا إلى كشف حقيقة ما أثير خلال عرض تقارير لجان التحقيق بشأن العديد من الاتهامات الموجهة ضد بلادهم.
وأوضح دشتي “إن سورية أثبتت قدرتها على دحض هذه المزاعم وعلى كشف زيف ما حاولت بعض الدول الأعضاء اصطناعه عبر أدواتهم والتنظيمات الإرهابية المسلحة التي تدعمها كأصحاب (الخوذ البيضاء) الأمر الذي لا يتعدى كونه كذبة فاقعة جرت محاولات تمريرها على مجلسكم الموقر”.
وختم دشتي قوله “إننا في المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان نعلن رفضنا القاطع لأي انتهاك يرتكب في مجال حقوق الإنسان ونؤكد أن ما تم رصد فبركته في سورية يشكل أخطر الانتهاكات التي لم يشهد التاريخ لها مثيلاً فقد ساهم دعم التنظيمات المسلحة الذي قدمته بعض الدول الأعضاء في تعميق أزمة الشعب السوري الذي صمد على أرضه وأبى أن يذل على أبواب السفارات وفي مراكب الغرق والموت الأمر الذي يوجب الإمعان في إقرار حق هذا الشعب الأبي بالحياة وحقه في اختيار رئيس بلاده وتقرير مصيره ومستقبله”.