الثورة أون لاين:
انتهت المباراة التي جمعت فريقي النجف وضيفه الديوانية في مستهل مشوارهما في الدوري العراقي الممتاز بخسارة الأخير بنتيجة 0-3 ولكن بدون أن تهتز شباك الأحمر الديواني بأي هدف، بل بقرار إداري بحت.
وفي التفاصيل، قرر حكم المباراة نهايتها دون أن تلعب من الأساس، بسبب رفض لجنة التراخيص نزول فريق الديوانية إلى أرض المباراة، وذلك لصدور قرار من الفيفا يمنع فيه الفريق من إجراء أي تعاقدات جديدة، او حتى تجديد لعقود لاعبيه المحليين والمحترفين على حد سواء، بسبب الديون المترتبة على النادي لمصلحة لاعبيه المحترفين الذين مثلوا الفريق الموسم الماضي، والذين سبق أن رفعوا شكاوى دولية على الديوانية، وحصلوا على قرار يلزم النادي بدفعها خلال فترة زمنية كانت قد انقضت.
وأوضح عضو لجنة المسابقات عدنان أكبر في تصريح صحفي: إن سبب عدم تمكن الديوانية من النزول إلى أرض الملعب، هو قائمة الفريق التي تضم 23 لاعباً، 4 منهم فقط يمكنهم المشاركة، أما البقية فجميعهم كانوا قد شملوا بقرار العقوبة المفروض على النادي.
وذكر رئيس نادي الديوانية، حسين العنكوشي، في بيان رسمي أن إدارته قد أوفت بجميع التزاماتها المالية تجاه اللاعبين المشتكين.وأضاف: كان من المنتظر أن يرسل الاتحاد الدولي إشعاراً إلى الاتحاد العراقي يبلغه فيه بتسديد الديوانية للديون المترتبة عليه، كي يسمح للفريق بالمشاركة في انطلاق مبارياته في الدوري الممتاز.وتابع بأن : خصومته مع عدد من أعضاء الاتحاد الجديد تسببت في الإصرار على إقامة المباراة يوم الأربعاء، وعدم تأجيلها إلى موعد جديد، حتى يصل إشعار الفيفا الذي يرفع العقوبة عن فريقه بشكل رسمي إلى الاتحاد العراقي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يخسر فيها أحد فرق الدوري العراقي الممتاز دون لعب، حيث شهد الموسم الماضي خسارة النجف بالنتيجة ذاتها أمام نفط الوسط، لتخلفه عن الحضور إلى ملعب المباراة احتجاجاً على نقل مكان إقامة مباراته من ملعب النجف، إلى ملعب كربلاء الدولي، بسبب عدم حصول ملعبه على الرخصة القانونية من لجنة التراخيص في الاتحاد العراقي.