الثورة أون لاين:
انضم عشرات المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من مختلف قرى حوض اليرموك إلى عملية تسوية الأوضاع وتسليم السلاح الى الجيش العربي السوري ضمن المركز الذي افتتحته الجهات المختصة في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي وذلك تنفيذا للاتفاق الذي طرحته الدولة.
وأفاد مراسل سانا باستمرار عملية تسوية الأوضاع في بلدة الشجرة لليوم الثاني على التوالي حيث توافد العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من مختلف قرى حوض اليرموك إلى مركز التسوية في القرية لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم إلى الجيش.
وبين المراسل أن من بين الأسلحة التي تم تسليمها للجيش بنادق روسية آلية ورشاشات (بي كي سي) و(ار بي جي) عيار (7 و29 مم) وقاذف عيار (122مم) وقذائف (ار بي جي).
إلى ذلك عبر أهالي حوض اليرموك عن ارتياحهم لاتفاق التسوية ودخول بواسل الجيش العربي السوري لمنطقتهم لإرساء الأمن والاستقرار فيها.
أحمد سلامة محسن من وجهاء كويا قال لمراسل سانا: “نضع أيدينا بيد الجيش لحماية بلدنا والدفاع عنه”.
الشاب حسام محمد أحد الفارين من الخدمة أشار بعد تسوية وضعه إلى أنه يعود بإجراء التسوية إلى “حضن الوطن وإلى صفوف الجيش العربي السوري ومشاركته الانتصارات”.
مختار قرية منشية كويا عبد الرحمن أبو شوى لفت إلى “استمرار العمل مع الجيش العربي السوري لتعزيز الأمن والاستقرار من خلال الانضمام إلى التسويات والحلول التي طرحتها الدولة”.
من جهته قال ناصر الهواري من وجهاء بلدة الشجرة إن التسويات “فرصة جيدة لتآلف القلوب وعودة الأمن والاستقرار” معرباً عن أمله في أن “تسهم التسوية بعودة المطلوبين والفارين إلى حضن الوطن وحل كل المشاكل العالقة”.
كما نوه رئيس مجلس بلدة كويا مصلح الفندي بترحيب أهالي المنطقة بانتشار الجيش العربي السوري في قراهم وعودة الأمن والاستقرار إليها مؤكداً أن “الشباب ينضمون بالعشرات إلى اتفاق التسوية لمشاركة الوطن عمليات البناء والجيش الانتصارات”.
وسوت الجهات المختصة أمس أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية في قرى وبلدات الشجرة والقصير وعابدين ونافعة وجملة وبيت اره وكويا في منطقة حوض اليرموك وذلك في مركز تسوية أقامته في إعدادية البنات في بلدة الشجرة استكمالاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.