الثورة أون لاين:
استعرض وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد خلال لقائه مجموعة من أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لبسط الأمن والاستقرار في ربوع البلاد وإعادة بناء ما دمره الإرهاب بما يسهم في عودة المهجرين واللاجئين إلى بيوتهم.
وأشار المقداد خلال اللقاء الذي جرى في ختام زيارته إلى نيويورك إلى الآثار السلبية والتداعيات اللاإنسانية التي يخلفها الحصار الاقتصادي والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى على الشعب السوري والتي تتسبب بمعاناة شديدة للمواطنين السوريين على أصعدة مختلفة مشدداً على ضرورة قيام أبناء الجالية بفضح تلك الممارسات أمام الرأي العام الأمريكي.
واستمع الوزير المقداد إلى الصعوبات التي تعترض بعض أبناء الجالية في إنجاز المعاملات القنصلية وذلك جراء إغلاق الإدارة الأمريكية للسفارة السورية في واشنطن والقنصليات الفخرية التابعة لها في الولايات المتحدة وطرح حلولاً عملية لحل هذه المشاكل تسهم في التخفيف من هذه المعاناة وتلبي احتياجات أبناء الجالية.
بدورهم عبر أبناء الجالية عن شكرهم لهذه المبادرة وأعربوا عن تقديرهم للتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب والجهود التي تبذلها الحكومة السورية لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين السوريين في الداخل واهتمامها برعاية شؤون المغتربين في الخارج.
حضر اللقاء عدد كبير من أبناء الجالية والدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين والسفير بسام الصباغ مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة والدكتور عبد الله حلاق مدير إدارة المكتب الخاص وإهاب حامد من مكتب وزير الخارجية والمغتربين وأعضاء وفد الجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة.