الثورة أون لاين – حمص – رفاه الدروبي:
طرح أعضاء مجلس محافظة حمص مناقشات لمدة يومين حول تعبيد وتزفيت الطرق المؤدية إلى ريف المحافظة وبين البلدان والقرى محددين منها عين النسر وأم حارتين والخنساء ورباح ومكسر الحصان والدردارية والحوز و وريدة وتركيب وإنشاء جدران استنادية وصرف صحي إضافة إلى تعبيد عدة طرق بأحياء مدينة حمص.
وأشار الأعضاء إلى ضرورة التدقيق في مشاريع مدينة تلبيسة وإعداد جداول للمشاريع المنفذة منها والمبالغ الممنوحة للبلديات والنظر بعمل رؤسائها ومحاسبتهم وتقيم وتحسين الأداء ووضع آلية للعمل فيها، لافتين إلى استثمار الأراضي الشاغرة وحاجتها لآليات نظامية وخاصة بالريف رغم أن الموكلين عليها مزودين بأوراق رسمية من أصحابها الأصليين.
كما تناول أعضاء مجلس المحافظة بالنقاش الواقع التمويني والمحروقات والتجارة الداخلية وتحدثوا عن الآليات الموضوعة من قبل التجار وضرورة الرقابة عليهم أثناء تسعير المنتجات وارتفاع أسعار محال الوجبات السريعة وإيجاد معايير واضحة حولها منوهين إلى تزويد المزارعين بمادة المازوت الزراعي في منطقة الفرقلس معرجين للحديث عن عدم نيل مخصصات الأسر من مادة الخبز وخاصة عندما ينقلون من مكان إلى آخر رغم توفر كميات لدى المعتمدين وتساءلوا عن مصير فقدان الكميات الزائدة لديهم وأين تصرف؟! مؤكدين على تخصيص المدارس والأفران بمادة المحروقات وزيادة كمياتها في المناطق ذات المناخ الباردة.
كما أكدوا على وضع الأراضي الشاغرة وتوصيف الخط الحدودي والمنطقة الحدودية وتحديد مساحتها إدارياً من أجل التراخيص الإدارية وإعفاء قطاع الدواجن من الضرائب والرسوم الجمركية لافتين إلى كتاب مديرية التربية حول خدمات مدارس منطقة المخرم والسكري وأم جباب ومريغان وبأن مديرية تربية حمص والطلاب ألقتها على عاتق مديرية الخدمات الفنية ولابد من معالجة الموضوع والخلل الموجود في الأبنية المدرسية لصيانة خدماتها ومناهلها وسوء واقع غرف التعليم بسبب الضغط الكبير لعدد التلاميذ والطلاب.
كميات الخبز لا تكفي
عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية المهندس تمام السباعي أكد أن زيادة كميات الخبز مطلب مهم وقد تم رفع الكتب للتخصيص ولم نحصل على موافقات بزيادة كمياتها، وبالنسبة لتوزيع البنزين سيتم تخصيص محطات إضافية للمحروقات لهذا الغرض.
رئيس المجلس
رئيس مجلس المحافظة ثائر الخضور تحدث أن حمص حالتها استثنائية عن باقي المحافظات لأنَّها ذات مساحات مترامية الأطراف وحجم الدمار كبير ومستحقات الزراعة بمنطقة البيارات في تدمر تحتاج لدعم وتم تخصيصها بمحطة محروقات من مادتي البنزين والمازوت واستثمار المحطة الجوالة المخصصة لها لتخفيف الضغط، أما بشأن بذار الشعير لا يوجد مخصصات من مؤسسة إكثار البذار حتى الآونة الأخيرة.
الواقع الصحي
مدير الصحة الدكتور مسلم أتاسي تحدث أن العمل لديه يتم وفق الروتين والقانون بما يخص وباء كورونا وتخصيص سيارات الإسعاف بالمحروقات أمر في غاية الأهمية والكميات لا تكفي ومجلس المدينة رفض نقل الوفيات الوباء ما ألقى عبئاً على المديرية ولفت إلى عدم وجود استجابة من الجهات المعنية وعدم رفع مشكلة معاناتهم إلى الجهات المعنية مبيناً أنه بشكل عام الوضع الصحي سيئ بالمحافظة ليس بسبب تقصير كادر العمل والمشفى الوطني لم يعد للمديرية أي صلاحية عليه بسبب تحويله إلى هيئة مستقلة ولابد من إنشاء مشفى يضم 400 سرير بدلا من تحويل العيادات إلى مشاف لتخديم كامل المحافظة وتم رفع كتب حول إعفاء المشافي من التقنين، كذلك بالنسبة لجهاز الطبقي المحوري فإنه يحتاج لصيانة مبيناً الجهود المبذولة لمراقبة المشافي الخاصة.
الواقع الزراعي
المكلفة بإدارة مديرية زراعة حمص الدكتورة سهام أيوب أكدت أن عقود الإيجار للأراضي الشاغرة طلباتها كثيرة ويتم قبولها وفق وتيرة التنفيذ منوهة أن خطة الزراعة وصلت إلى 2500 هيكتار بالشعير والقمح والراغبين باستثمار الأراضي والحصول على الموافقات اللازمة التقدم لاتحاد الفلاحين والزراعة للحصول على البذار لأراضيهم بداية الشهر القادم وخاصة منطقة تدمر مؤكدة على زيادة الخطة الإنتاجية للموسم الحالي والعام الماضي لزيادة زراعة القمح ويتم العمل على إيجاد آليات لتسويق المحاصيل الزراعية.