الثورة أون لاين ـ وفاء فرج:
تعمل الحكومة على التدخل في الأسواق عن طريق مؤسساتها أو من خلال التشجيع على إطلاق المبادرات لإقامة مهرجانات بيع مباشر من المنتج إلى المستهلك بهدف كسر الأسعار وتخفيضها ليكون بمقدور المواطن شراء حاجاته المعيشية في ظل ضعف القوة الشرائية للمواطن، منها مهرجان التسوق صنع في سورية.
الثورة التقت عدداً من المواطنين وأصحاب الشركات في مهرجان “صنع في سورية صيف ٢٠٢١ ” للوقوف على انطباعاتهم حيث أكدت السيدة آمنة خلف أن المهرجان قدم الكثير من العروض والحسومات التي شجعت المواطنين على القدوم وزيارة المهرجان وكذلك فرق الأسعار الواضح بين المهرجان والاسواق المحلية، مشيرة إلى أن الاقبال الكبير للمواطنين على بعض المنتجات مثل الزيوت والسمون نحالة دون تمكنها من شراء هذه المنتجات، آملة ان تكون هذه الاسعار مطبقة داخل اسواقنا المحلية ليكون بمقدرة المواطن شراؤها وليس فقط ضمن المهرجان
بدوره عيد فارس اوضح ان اقامة المهرجان بالتزامن مع افتتاح المدارس مكنت الاسرة من تأمين القرطاسية ولوازم المدارس بأسعار الجملة ووفرت عليها مصاريف كبيرة لو تم شراؤها من الاسواق المحلية، لافتاً إلى أن المواطن يرغب بأن تكون الاسعار مخفضة أكثر في ظل الظروف المعيشية الصعبة والقفزات الجنونية للأسعار التي لا تتوقف عن الارتفاع.
بدورها منى نصار اكدت أن المهرجان يوفر السلع بسعر منخفض، مبينة ان القدوم لزيارة المهرجان صعب نتيجة عدم توفر المواصلات ويحملنا اعباء اضافية الامر الذي يجعل السعر نفسه في المحلات القريبة من اماكن سكننا وبالتالي لابد من توفير المواصلات لزيارة المهرجان، مشيرة الى أن فكرة اقامة مثل هذه المهرجانات مهم لضبط الاسواق والحد من ارتفاع الاسعار.
من جهته مدير الترويج في شركة لصناعة المنظفات سليمان الحموي اوضح ان مشاركتهم الكبيرة أتاحت لهم فرصة التدخل الإيجابي في ظل ارتفاع الاسعار وعدم استقرارها في السوق، وتقديم السلعة للمواطن بسعر الجملة، منوها أن اسعارهم ثابتة ولم تتأثر بأي ارتفاع في الاسواق المقابلة، مبيناً أن الاقبال الكبير والكثيف يزداد يوماً بعد يوم لاسيما أيام الخميس والجمعة والسبت وان قرار التمديد لنهاية الشهر امر جيد يتيح فرصة للمستهلكين الذين لم يتمكنوا من زيارة المهرجان زيارته، لافتاً إلى تقديمهم عروض مميزة بأسعار مخفضة وبحسم ٥٠% آملاً إقامة المزيد من هذه المهرجانات والمعارض.
بدوره مدير عام شركة علاء النجار بين أن هذه هي مشاركتهم الأولى بالمهرجان “بمنتجات الكونسروة مشيراً إلى الاقبال الكبير على المنتج السوري، و الى تقديمهم حسومات على كل المنتجات وبعروض يومية على القطعة بقطعة، وان حركة البيع والشراء ارتفعت والاسم تم معرفته من قبل المستهلكين، و أن الذين اشتروا من منتجاتنا عادوا مرات للشراء من اصناف اخرى معتبراً ان المهرجان هو منصة تسويقية للمنتجات الوطنية، مؤكداً ان قرار تمديد المهرجان كان في محله كونه سيتيح لأكبر عدد من المواطنين زيارته.
من جانبه المدير التنفيذي لشركة دولامي لصناعة المعكرونة محمد شامية شكر جهود الغرفة على تنظيمها الكامل والمتكامل للمهرجان، ما ساهم في زيادة إقبال المواطنين على شراء منتجاتنا وغيرها حيث قدمنا عروضا مهمة ومتميزة عن باقي الشركات، معتبراً ان تمديد المهرجان فرصة سيستفيد منها المواطن لجهة الحسومات والعروض الكبيرة لكامل الشركات المشاركة، مشيراً الى قيامهم بحملة تذوق شبه مجانية ويومية وهي حركة جديدة بالمهرجان وسيستمرون فيها بالدورات القادمة.
مدير العلاقات العامة بشركة “أحمد موفق بكداش” جهاد دبوسي، أوضح ان مشاركتهم بالمهرجان مهمة والاقبال كان كبيراً والمبيعات جيدة نتيجة انخفاض اسعارهم، معتبراً ان تمديد فترة المهرجان خيار موفق نتيجة اقبال الناس.