الثورة أون لاين _ ابتسام هيفا:
تحت شعار “التربية الرياضية دعامة أساسية في بناء المجتمع لإعداد جيل قوي بدنياً وأخلاقياً وفكرياً” انعقد المؤتمر الأول لتطوير الرياضة المدرسية.. وفي هذا الاطار “الثورة أون لاين” التقت عميد كلية التربية الرياضية بجامعة تشرين أ.د. بلال محمود الذي أكد على أهمية المؤتمر وتوجهات الكلية بما تمتلكه من خبرات أكاديمية عالية استلهمت علومها وتجربتها من مختلف دول العالم ومساعيها الرامية إلى تطوير وتحديث مناهجها وتأهيل كوادرها الطلابية بما ينسجم ويتلاءم مع توصيات وأهداف مؤتمر تطوير الرياضة المدرسية و الجامعية خاصة وأن خريجي كلية التربية الرياضية سيصبحون جزءاً من المعادلة بدخولهم سوق العمل ضمن المدارس.
النادي الجامعي..
وأشار د. محمود إلى تفعيل دور النادي الجامعي المهمل كضرورة ملحة لاستقطاب طلاب كلية التربية الرياضية، وتعزيز مهاراتهم ورفع مستواهم وخبراتهم العملية من خلال ممارسة رياضاتهم ضمن النادي و تمنى د. محمود إنشاء اتحاد رياضي جامعي رديف للاتحاد الرياضي العام وينشط تحت مظلته، وهو ما من شأنه تحقيق الاستقرار للطالب الرياضي وضمان عدم تشتته بين الجامعة و الأندية والمنتخبات ليكون أكثر تركيزاً وإبداعاً وتطوراً.
وشدد. محمود على أولوية العمل ضمن إطار النهج و الفكر المؤسساتي القائم على التشبيك والتشاركية بما تفتح من آفاق رحبة بين الجهات والأفلاك التي تدور في فضاء التطور المنشود والخروج من المؤتمر بورقة عمل موحدة تكون حجر الأساس لبناء رياضة سورية حقيقية مشرفة.
ورأى د. محمود بأن بلوغ نهاية سباق الماراثون يبدأ بخطوة والثمرة أساسها بذرة تحتاج للعناية والسقاية والصبر والوقت لتنضج وهذا مايجب أن نعيه لتحقيق هدفنا بوضع خطط واستراتيجيات عمل بعيدة المدى لنقطف ثمارها بإنتاج منتخبات قوية منافسة على البطولات بعد عشر سنوات على سبيل المثال.
وختم عميد كلية التربية الرياضية في جامعة تشرين بالإشارة المرجعية التي كان يؤكد من خلالها رئيس جامعة تشرين د. بسام حسن في كل اجتماع على ضرورة التشبيك والتعاون مع الآخر لفتح آفاق تطور جديدة وتجسيد روح العمل الجماعي مشيراً إلى أن مؤتمر تطوير الرياضة المدرسية والجامعية يعد أنموذجاً لذلك التوجه، وهو الذي ينحو منحى تجربة رائدة في التشاركية بين عدد من المنظمات والوزارات وهي سابقة إيجابية في سورية.