الثورة أون لاين _ ميسون مهنا:
اختتمت أمس فعاليات المؤتمر الأول لتطوير الرياضة المدرسية والجامعية بعنوان “التربية الرياضية دعامة أساسية في بناء المجتمع لإعداد جيل قوي بدنياً وأخلاقياً وفكرياً”،والذي أقامه الاتحاد الرياضي العام برعاية الدكتور عمار ساعاتي عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي،رئيس مكتب الشباب المركزي، بالتشارك مع وزارتي التربية والتعليم العالي، والاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة ومنظمة طلائع البعث.
وأكد رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا أن شعار السيد الرئيس بشار الأسد الأمل بالعمل سبيل لتحقيق الهدف المرجو للرياضة ألا وهو الأمل بالإنجاز.
وأضاف :كلنا يعلم الصعوبات التي تعيق رياضة المدارس وأسباب التراجع لا تتعلق بوزارتي التربية والتعليم ولكن الرياضة تعتمد على حلقات أولها المدرسة والنادي، وسبب تراجع الرياضة السورية أن الأندية غالباً تعتمد على كرة القدم التي تستنفد ميزانية الأندية وطرح مثالاً الوحدة والاتحاد حيث يحتاج كل نادٍ إلى مليار ليرة سورية سنوياً والنتيجة لا شيء.
وقال: إن الاتحاد الرياضي وحده لن يكون قادراً على النهوض ما لم يرتبط ذلك بتعاون الوزارات المعنية.
وألقى وزير التربية دارم طباع في حفل الافتتاح كلمة شكر فيها الراعي الرسمي للمؤتمر وبيّن أن الرياضة يجب أن تكون جزءاً في المناهج لأهميتها في تعلم مهارات مختلفة والبقاء بصحة جيدة وتأمين مستوى لياقة جيدة وتطوير مهارات القيادة والتوجيه الإيجابي للطالب، وتعزيز اللياقة العاطفية لدى الطلاب وتطوير العلاقة الاجتماعية للطلاب وتطوير الانضباط لديهم، ودور الرياضة في تحقيق أداء تعليمي أفضل وتنمية احترام الذات وتطوير التعاون والعمل الجماعي بين الطلاب.
وختم حديثه بضرورة خلق ثقافة رياضية متميزة بين الطلاب فالمزيد من العمل يتطلب المزيد من الرياضة.
بدوره أكد وزير التعليم العالي “بسام ابراهيم” أن النقطة التشاركية بين وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والاتحاد الرياضي العام لانعقاد المؤتمر الأول لتطوير الرياضة المدرسية والجامعية، ستكون نقطة برنامج زمني تنفيذي وعملي للمستقبل من أجل احياء الرياضة بكافة أنواعها في جامعاتنا ومعاهدنا، مشيراً إلى أنه سيتم تشكيل لجان فنية متخصصة لمتابعة الموضوع لنرى تشاركية حقيقية وبرنامج زمن تنفيذي على أرض الواقع من أجل تنشيط أنواع الرياضة في كافة الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد.
وأوضح “ابراهيم” أن التشاركية التي حصلت بين وزارتي التعليم العالي والتربية والاتحاد الرياضي العام ومنظمات الشبيبة والطلائع والطلبة مهمة جداً في جامعاتنا ومدارسنا، ويعتبر تهيئة البيئة الجامعية وهذا الموضوع ضروري في عمل الجامعات، منوّهاً إلى أن الجامعات تؤمن كافة التجهيزات المطلوبة من اللباس الرياضي والكرات والملاعب والمنشآت الرياضية الهامة والصالات سواء ضمن المدن الجامعية أو ضمن ساحات الجامعة، وهذا جزء من تصنيف وترتيب الجامعات في دول العالم لأن البيئة الجامعية دائماً توفر الأنشطة والمشاركة في الدورات الرياضية والعربية والدولية أو المحلية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أنه في بعض الأحيان تقام دورة رياضية على مستوى الجامعة ما بين الجامعات، بالإضافة لدورات مع الجامعات العربية وغيرها، وهذا يساهم في رفع ترتيب وتصنيف جامعاتنا في جزء من المؤشرات والمعايير والمقاييس الهامة.
وكانت الفعالية بدأت صباح الثلاثاء بتوزيع المشاركين على الورشات وعقدت محاضرات غايتها مناقشة واقع التربية الرياضية في المدارس والبيئة الرياضية الجامعية والقبول الجامعي في الكليات والمعاهد الرياضية والالتزام بتعيين الكوادر المؤهلة رياضياً، وأهم المتطلبات للارتقاء بمستوى الدرس الرياضي كانت ما يلي:
توفير تجهيزات رياضية للمدارس.
زيادة عدد المراكز التدريبية في المحافظات.
إيلاء مادة التربية الرياضية أهمية واعتبارها مادة أساسية.
زيادة عدد الموجهين الاختصاصيين لمادة التربية الرياضية.