تعادل في قمة إنكلترا بين ليفربول ومانشستر سيتي وسقوط أول لريال مدريد وسان جيرمان وبايرن ميونيخ
الثورة أون لاين:
انتهت مباراة القمة في الدوري الإنكليزي الممتاز بين ليفربول وضيفه مانشستر سيتي بالتعادل المثير 2-2 على ملعب أنفيلد ضمن المرحلة السابعة من البطولة.
وجاءت المباراة قوية ومثيرة تحديداً في شوطها الثاني الرائع حيث افتتح التسجيل ليفربول عن طريق لاعبه ساديو ماني في الدقيقة ال 59 قبل أن يعادل فيل فودين لسيتي في الدقيقة 69، وفي الدقيقة 76 أحرز نجم الريدز محمد صلاح الهدف الثاني لفريقه ثم تعادل صانع ألعاب الضيوف كيفين دي بروين في الدقيقة 81. بذلك رفع ليفربول رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثاني على لائحة ترتيب فرق المسابقة بفارق نقطة خلف تشيلسي المتصدر ومتفوقاً بفارق نقطة على مانشستر سيتي الثالث برصيد 14 نقطة.
وفي الليغا الإسباني، سقط ريال مدريد أمام مضيفه إسبانيول (1-2) في الجولة الثامنة لكنه حافظ على موقعه في الصدارة بفارق الأهداف أمام أتلتيكو مدريد.
وتجمد رصيد النادي الملكي عند 17 نقطة ليفشل في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة توالياً إثر تعادله في الجولة السابقة على أرضه مع فياريال وخسارته المدوية أمام ضيفه شيريف تيراسبول المولدافي في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا. وهي الخسارة الأولى لفريق المدرب كارلو أنشيلوني في الدوري بعد 5 انتصارات وتعادلين.
وعمّق إسبانيول من جراح ضيفه بهدفي راؤول دي توماس (17) وأليكس فيدال (60) في حين سجّل الفرنسي كريم بنزيمة هدف ريال في الدقيقة 71.
وفي الدوري الفرنسي، تخطى رين ضيفه باريس سان جيرمان 2-0، ضمن المرحلة التاسعة.وسجل للفائز غايتان لابورد 45 وفلافيان تايت 46.وتوقف رصيد الفريق الباريسي عند النقطة 24 في صدارة الترتيب، بينما ارتفع رصيد رين إلى 12 نقطة في المركز السابع.وهذه الخسارة الأولى لسان جيرمان هذا الموسم في الدوري، مقابل الفوز الثالث لرين.
وفي البوندسليغا الألماني، قلب آينتراخت فرانكفورت الطاولة على مضيفه بايرن ميونيخ بتحويل تأخره بهدف إلى فوز (2-1) بملعب أليانز أرينا، ليذيق البافاري هزيمته الأولى هذا الموسم، وذلك ضمن منافسات الجولة السابعة.
وتقدم البايرن بهدف بأقدام ليون غوريتسكا في الدقيقة 25، قبل أن يسجل فرانكفورت هدفين عن طريق مارتن هينتيريغر وفيليب كوستيتش في الدقيقتين 32 و83.
ورغم الهزيمة، ظل بايرن في صدارة ترتيب البوندسليغا برصيد 16 نقطة، فيما ارتقى فرانكفورت للمركز الثالث عشر بوصوله للنقطة 8.