* عرض جديد للمسرح القومي باللاذقية..
تستضيف خشبة مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية حالياً أحدث نتاجات فرقة المسرح القومي عن نص للكاتب الكبير الراحل ممدوح عدوان وإخراج فايز صبوح.
ويطرح العرض الذي حمل عنوان كلب السفير مجموعة من المفارقات والقضايا التي تلامس الواقع بقالب من الكوميديا السوداء وتدور أحداثه ضمن حديقة عامة يحرص حارسها على تطبيق قانون بمنع دخول الحيوانات المدللة إليها، ولكنه سيضطر رغماً عنه لمخالفة هذا القانون عندما سيزور الحديقة شخص معه كلب سفير لإحدى الدول لتنزيهه.
فايز صبوح مخرج العمل وبطله بشخصية أبو سمعان حارس الحديقة قال: حاولنا من خلال العمل تجسيد حالات واقعية بقالب يعتمد على كوميديا الموقف مع كاريكترات متنوعة استحدثت بعضاً منها كنوع من التزيين وإضافة الحركة للعمل.
ولفت إلى أننا اليوم في ظل ما تفرضه علينا الحرب وآثارها بحاجة ماسة للمسرح القادر على تجسيد الواقع الذي يهم عامة الناس وليس النخبة فقط.. مؤكداً أهمية استمرار تقديم عروض مسرحية رغم الظروف الصعبة التي نعيشها.
من جهته رأى الفنان مصطفى جانودي الذي يؤدي دور مرافق كلب السفير أن العمل فيه الكثير من الإسقاطات على واقعنا المعيش مشيراً إلى الكثير من الصعوبات التي واجهت العمل وفي مقدمتها غياب وجود خشبة مسرح للتدريبات مع خروج خشبة المسرح القومي عن العمل نتيجة أعمال الترميم داعياً إلى تقديم الدعم للمسرح وعلى الصعد كافة.
واعتبرت الفنانة ريم نبيعة التي تؤدي دور البصارة أن العمل يعكس الواقع من خلال قصة صغيرة بمدلولات كبيرة مشيرة إلى أن الشخصية التي تؤديها من الشخصيات المستحدثة بعيداً عن النص الأصلي كتنويع في العمل وإعطائه المزيد من الحركة.
ويشارك في أداء شخصيات العمل الذي يستمر عرضه حتى العاشر من الشهر الحالي خالد حمادة، وأشرف خضور، ونور خضور، وحمزة صبوح، ومجد عمران.
* تجربة أداء.. ابتعاد عن المتوقع..
أخذ العرض المسرحي بعنوان (تجربة أداء) (كاستينغ) جمهور مسرح القباني إلى عوالم إنسانية متعددة عبر تركيبة درامية قدمها الكاتب والمخرج سامر محمد اسماعيل وصاغها بطريقة بصرية وخلطة مسرحية سينمائية مصقولة بالدهشة والإمتاع.
واعتمد العرض الذي أنتجه المسرح القومي مديرية المسارح والموسيقا عبر ساعة وربع الساعة من الزمن على أداء الممثلين بشكل أساسي ومدى قدرتهم على تقمص مختلف حالات العرض الإنسانية على كثرتها متكئين على التناغم الكبير بينهم انطلاقاً من النص المعني بأدق التفاصيل.
وعن الذهنية التي انطلق منها صانع العرض اسماعيل.. قال في تصريح لـ سانا: “حاولنا من تجربة أداء أن نقدم لعبة شيقة لا تكشف عن نفسها إلا في اللحظات الأخيرة مع ابتعادنا عن المتوقع ومقاربة فن السينما ضمن الشرط الفني المسرحي والاعتماد على الممثل الذي اعتبره حجر أساس العرض المسرحي” مبيناً أن الممثلين وفريق العمل قدموا جهوداً كبيرة حتى خرج العرض بصيغته النهائية.
وعن مدى قابلية المسرح للخلط بين الفنون أوضح اسماعيل أن الفن ليس له وصفة محددة والمخيلة هي آخر حصون العقل لذلك جاء العرض مدافعاً عن مخيلة الجمهور التي تعرضت لضخ تلفزيوني غزير خلال الفترة الماضية.. لافتاً إلى أن العرض قدم محاولة فنية فيها الكثير من التجريب ضمن القالب الكلاسيكي الواقعي.
وفي بطاقة العرض المستمر حتى الـ 15 من الشهر الجاري جاء أدهم سفر في السينوغرافيا، وطارق عدوان، مادة فيلمية، ومحمد كامل في الديكور وتصميم الأقنعة، وسهى العلي في الأزياء والميكاج، ورامي الضلي في التأليف الموسيقي، وبسام بدر مخرج مساعد ومصمم الأفيش البروشور، وأيهم مؤمنة في الرسم الحركي، وخوشناف ظاظا مساعد مخرج، وإياد العساودة في تنفيذ الصوت، ومحمد قطان في تنفيذ التقنيات، وزين العابدين حبيب في ملاحقة فولو، ويوسف النوري مدير منصة، وهيثم مهاوش مشرف ملابس، وعلي النوري مشرف إكسسوار.
* لوحات ورشة الرسم المباشر..
تجلى خان أسعد باشا بما يملكها من عراقة وجمال هندسة وعمارة في لوحات نتاج ورشة الرسم المباشر بعنوان إبداعات سورية التي أقامتها وزارة الثقافة بالتعاون مع صالة السيد للفنون على مدى خمسة أيام في الخان.
المعرض الذي استضافته صالة السيد ضم حوالي 40 لوحة بمواضيع وأساليب وتقنيات متنوعة عكست كل واحدة منها رؤية صاحبها ومشروعه الفني الذي يشتغل عليه، وبذات الوقت قدرته على الرسم المباشر وتنفيذ عدة لوحات بوقت قصير نسبياً.
وعن الورشة التي صارت تقليداً سنوياً لدى صالة السيد قالت مديرتها الهام باكير: ”نجري هذه الورشة في كل عام في دار الأوبرا أو في خان أسعد باشا بهدف إظهار قدرة الفنانين والفنانات في سورية على تنفيذ أعمالهم أمام الناس من خلال ملتقى فني ثقافي اجتماعي تتضافر فيه الجهود لنشر الجمال في المجتمع”
* إيران ترشّح «لابس الرداء الأبيض» للأوسكار..
أعلن رسمياً في طهران، عن ترشيح الفيلم الإيراني القصير «لابس الرداء الأبيض» (نص وإخراج رضا فهيمي)، ليدرج في المسابقة الرسمية لأوسكار «أفضل فيلم قصير»، لعام 2022 في دورتها الـ94، بعدما فاز العام المنصرم بالجائزة الأولى في «مهرجان طهران السينمائي الدولي» للأفلام القصيرة.
الشريط يتناول قصة طفل يحمل صحناً من الجبن طلبت منه سيدة عجوز حمله إلى أحد الأساتذة في مدرسة القرية لكي يتوسط لها لدى السلطات لإلغاء حكم الإعدام بحق ابنها.
الشريط من إنتاج «منظمة سينما الشباب الإيرانية»، وقد شارك في فعاليات سينمائية دولية سابقاً منها: مهرجان في فرنسا، ومهرجان شورت شورتس في اليابان، ومهرجان كونكورتو في إيطاليا، إضافة الى مهرجانات سينمائية أخرى. يذكر أنّ «مهرجان طهران السينمائي الدولي» تم إدراجه على قائمة المهرجانات المؤهلة لـجوائز الأوسكار، ما يمكّنه من اختيار أفلام قصيرة تشارك فوراً في الاوسكار..
* مسابقة “راخمانينوف” الدولية لعازفي البيانو..
أعلن المكتب الصحفي لمجلس الوزراء الروسي أن الحكومة الروسية أقرت برنامج مسابقة “راخمانينوف” الموسيقية الدولية لعازفي البيانو والمؤلفين الموسيقيين وقادة الأوركسترا.
وقد وقَّع رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين قراراً حكوميا بهذا الشأن.
وجاء في القرار أن مسابقة “راخمانينوف” الموسيقية الدولية ستقام عام 2022 في موسكو.
وحسب المكتب الصحفي فإن المسابقة ستتكون من الدور الغيابي (الترشيح) وبضعة أدوار حضورية يختلف عددها وفقاً للتخصصات، وعلى سبيل المثال فإن عازفي البيانو المشاركين في المسابقة يجب ألا يقل سنهم عن 16 عاماً وألا يزيد عن 32 عاماً. أما قادة الأوركسترا المشاركون فيجب ألا يزيد سنهم عن 40 عاماً، فيما يتعلق بتخصص التأليف الموسيقي فليست هناك قيود متعلقة بسن المشاركين والمشاركات.
ويمكن أن يشارك في الأدوار الحضورية 25 عازفاً للبيانو، و20 قائداً للأوركسترا، و40 مؤلفاً موسيقياً. وستحدد لجنة التحكيم التي ستضم الفنانين الروس والأجانب الفائزين في كل فئة حيث تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز المسابقة 200000 دولار، وسيحصل الفائز بالجائزة الأولى على 30 ألف دولار، أما الجائزة الثانية فهي تقدر بـ20 ألف دولار، والجائزة الثالثة في كل فئة هي 10 آلاف دولار.
وقال المكتب الصحفي للحكومة إن المسابقة ستأتي حافزاً لتطوير الفن الموسيقي الأكاديمي في روسيا، وستفتح إمكانيات جديدة لترويج النتاج الإبداعي للمؤلف الموسيقي وعازف البيانو الروسي العظيم، سيرغي راخمانينوف (1873 – 1943)