الثورة أون لاين – اللاذقية – ريما الدرويش:
كشف فرع الأمن الجنائي في اللاذقية أنه في إطار متابعة وملاحقة مرتكبي الجرائم الإلكترونية وخاصةً فيما يتعلق بابتزاز المواطنين مادياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، وبناءً على شكوى المواطن (م . ج) حول ورود اتصالات هاتفية إليه ورسائل عبر برامج مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أشخاص مجهولين يدّعون أنهم ضباط وعناصر بالأمن الجنائي ويطلبون منه مبالغ مالية لقاء معالجة تقارير وشكاوى بحقه من قبل فتيات.
حيث تمكن عناصر الفرع من توقيف أحد أفراد الشبكة وتبين أنه يدعى (محمد . ح) وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه بالاشتراك مع المدعوين (عمر . ز) و(محمد. س)، والفتاتين (وفاء. هـ ) و(خلود. ب) على انتحال صفة ضابط برتبة عقيد بالأمن الجنائي للقيام بابتزاز المدعي وإيهامه بوجود شكاوى وتقارير مزيفة وتهديده بها، وسلبه مبالغ مالية وذلك بالاتصال الهاتفي ومواقع التواصل الاجتماعي والانترنت وتقاسم المبالغ فيما بينهم .
وتم استدراج باقي أفراد العصابة وإلقاء القبض عليهم ضمن أحياء مدينة اللاذقية، وبالتحقيق معهم اعترف كل من المدعوين (عمر) و(محمد) بانتحالهما صفة ضابط وعنصر بالأمن الجنائي بقصد الابتزاز والمنفعة المادية من المدعي واعترفت الفتاتين (وفاء وخلود) أنهما على معرفة مسبقة بالمدعي وقامتا بالتنسيق مع الشابين المقبوض عليهما بعد إعلامهما أن المدعي يمتلك أموالا كثيرة لسلبه، وقاموا بسلبه مبلغا ماليا وقدره حوالي ثمانية ملايين ليرة سورية على عدة دفعات بحجج مختلفة عقب كل اتصال أو محادثة معه على الانترنت وتمت مصادرة جوالاتهم ومبلغ مالي قدره مائة وثمانية وتسعون ألف ليرة، وسيتم تقديم المقبوض عليهم مع المصادرات إلى القضاء أصولاً.