الثورة اون لاين – القنيطرة: خالد الخالد:
نظمت مديرية صحة القنيطرة وضمن فعاليات الشهر الوردي في الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي ندوة صحية وجلسة توعوية حول مرض سرطان الثدي لتوضيح ماهية المرض و طرق الوقاية و العلاج.
وأكد مدير صحة القنيطرة الدكتور عوض العلي أهمية الجهود التوعوية والتثقيفية للوقاية من الأمراض والكشف المبكر عنها و زيادة فرصة الشفاء منها خاصة مرض السرطان، آملاً من الجهات المعنية بالمحافظة و الجمعيات الأهلية و جميع المعنيين بالقطاع الصحي العمل كفريق واحد و ضمن برنامج و خطة عمل مدروسة بهدف التوعية العلمية والطبية لضرورة الفحص المبكر لسرطان الثدي والكشف عنه.
وكشف العلي الإقبال الملحوظ من سيدات القنيطرة للكشف المبكر عن سرطان الثدي ضمن الحملة المقامة حالياً و خلافاً للسنوات السابقة نتيجة زيادة الوعي و نجاح الحملة التي تقوم بها الكوادر الصحية العاملة بالمديرية.
و أشارت رئيسة دائرة البرامج الصحية الدكتورة إيمان اليوسف إلى أهمية الكشف المبكر عن المرض في مراحله الأولى لأن الكشف المبكر يخفف الكثير من الألم و يزيد بنسبة كبيرة احتمالات الشفاء الكامل، مطالبة بضرورة وعي المرأة بكل الحالات التي قد تصاب بها، و أهمية نشر الوعي الصحي المجتمعي لتجنب الأمراض و الوقاية منها، و هذا يتطلب من الجميع التنبيه إلى خطورة ذلك.
و بيّنت منسقة الحملة الدكتورة سناء شق ضرورة مراجعة السيدات للمراكز الصحية و بشكل دوري لأن سرطان الثدي من أكثر السرطانات التي يمكن اكتشافها مبكراً عن طريق الفحص الذاتي أو عن طريق الفحص الشعاعي للثدي دورياً ابتداء من سن الأربعين بشكل خاص باعتبار أن الكشف المبكر بمراحل المرض الأولية يسهم في الحصول على فرص أكبر للشفاء التام، مشيرة إلى أنه تتم الفحوصات الكاملة للسيدة في مراكز القنيطرة الصحية و المنتشرة في أماكن تواجد أبناء المحافظة.
و أوضحت د.شق أن الفئة العمرية التي عليها مراجعة المركز تبدأ من عمر 25 عاماً تقريباً و ما فوق حيث يتم تعليم السيدات على إجراء الفحص الذاتي الروتيني للعناية و الحفاظ على صحة السيدات، كما يوجد استمارة خاصة بالفحص في المركز لكل سيدة و تتم متابعها بشكل مستمر.
و شددت منسقة الحملة على أهمية الوقاية من خلال مكافحة بعض عوامل الخطورة المحددة القابلة للتغيير و تعزيز النظام الغذائي الصحي و التشجيع على زيادة النشاط الفيزيائي و الحركة و التحكم في فرط الوزن و السمنة، لافتة إلى أن هذه الأمور يمكنها من الإسهام في الحد من معدلات وقوع سرطان الثدي على المدى البعيد


