الثورة أون لاين – فاتن دعبول:
ينعقد اليوم المؤتمر السابع الانتخابي لاتحاد الصحفيين في قاعة محاضرات مكتبة الأسد الوطنية، بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء ومن ثم النشيد العربي السوري.
بعد ذلك ألقى الزميل موسى عبد النور كلمة الاتحاد عبر خلالها عن دور الإعلاميين وخصوصاً في سنوات الحرب الظالمة على سورية، وبين بدوره أن شعار المؤتمر “الأمل بالشفافية” يعني الشفافية بكل ما تحمله هذه الكلمة من صدق ووضوح وتقديم للمعلومة الصحيحة، ومصارحة بالواقع القائم بحوار جريء وواضح.
وأضاف: استطاع الإعلام السوري التصدي لمهامه متسلحاً بخبرته ووطنيته ومتسلحاً بالدعم الكبير الذي يلقاه من سيادة الرئيس بشار الأسد الذي أخذ مساحات واسعة في خطاباته ولقاءاته مع الإعلام وقدم الدعم له والتوجيه لكي يأخذ دوره.
وأشار إلى أهمية ما يقوم به الصحفي لذلك يجب أن تتوفر له البيئة الإدارية والإعلامية التي تتسم بالثقة والأمان، وعدم إيقاف الصحفي عن العمل أو نقله لخطأ هنا أو هفوة هناك.
فالبيئة الآمنة هي أولى شروط النجاح، ويجب الاعتراف أن ما يقدمه الاتحاد من خدمات محدود ولا يلبي الطموح، وتبقى الأرقام المالية التي يقدمها خجولة سواء في الطبابة أو المساعدات الاجتماعية أو الراتب التقاعدي.
وأشار بدوره إلى تعديل المادة العاشرة من النظام الداخلي؛ وقيام دورات تدريبية، وأن الدفاع عن الصحفيين من أولويات عملنا، ولكن نحن ضمن بيئة تشريعية لا بد من تعديلها من أجل ضمان حركة أكبر للصحفيين.
وفي كلمة وزارة الإعلام التي ألقاها الأستاذ أحمد ضوا معاون وزير الإعلام بين أن عنوان المؤتمر يعني في مضمونه أن نقول الحقيقة في عملنا الإعلامي وخصوصاً فيما يخص قضايا الإعلاميين، واستناداً إلى قول السيد الرئيس بشار الأسد في كلمته أمام الحكومة “دور الإعلام يتمثل في أن يكون جسراً بين المواطن والمسؤول، وإذا لم يستطع الإعلام طرح حلول، فلن يجد لنفسه مكاناً بين المواطنين ولا يمكن للإعلام أن ينجح إذا لم تتوفر لديه المعلومة الموجودة في المؤسسات والوزارات بشكل أساسي.
وأضاف: لقد وضعت الوزارة خطوطاً عريضة للسياسة الإعلامية وتمت مناقشتها في مجلس الوزراء بما يصب في تنفيذ ما جاء في خطاب السيد الرئيس، وجزء منها تم العمل به خلال الفترة الماضية.
والوزارة تعمل على كل الجهات التدريبية والتنمية، وإعطاء المفاصل الصلاحيات الكافية للقيام بمسؤولياتها على أكمل وجه في إطار العمل اللا مركزي لتنشيط الإعلام ومنحه المزيد من المرونة.
وتسعى بدورها لتأمين ميزانيات جديدة للواقع المالي لدعم الصحفيين ووضع هذا الأمر قيد التنفيذ.
وتوقف د. مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي عند نقاط هامة ومنها أن الشعب السوري العظيم استطاع بصموده أن يجعل عجلة الحياة المجتمعية تدور دون توقف، فجاء الاستحقاق الدستوري في موعده وكذلك مؤتمر الصحفيين، والعالم جميعه يعود إلى سورية لأننا نعيش حراكاً مجتمعياً فاعلاً.
وأضاف: يجب العمل على تحسين المستوى المعيشي للصحفيين وإشراك العنصر الأنثوي بشكل أكبر في المكاتب التنفيذية وتمكين المرأة في مواقع المسؤولية وخصوصاً الإعلام.
وقبل أن تبدأ المداخلات تم تكريم الإعلامي خالد الحسن الذي خرج من الاختطاف لدى ميليشيات “قسد”.
ثم بدأت مداخلات الزملاء التي ركزت في معظمها على الجانب المعيشي والحياتي وضرورة تأمين مستلزمات العمل.
تصوير: عدنان حموي