المؤتمر العام السابع لاتحاد الصحفيين “الأمل بالشفافية” يتابع أعماله

الثورة أون لاين – فاتن دعبول:

ينعقد اليوم المؤتمر السابع الانتخابي لاتحاد الصحفيين في قاعة محاضرات مكتبة الأسد الوطنية، بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء ومن ثم النشيد العربي السوري.

a14.jpg

بعد ذلك ألقى الزميل موسى عبد النور كلمة الاتحاد عبر خلالها عن دور الإعلاميين وخصوصاً في سنوات الحرب الظالمة على سورية، وبين بدوره أن شعار المؤتمر “الأمل بالشفافية” يعني الشفافية بكل ما تحمله هذه الكلمة من صدق ووضوح وتقديم للمعلومة الصحيحة، ومصارحة بالواقع القائم بحوار جريء وواضح.

وأضاف: استطاع الإعلام السوري التصدي لمهامه متسلحاً بخبرته ووطنيته ومتسلحاً بالدعم الكبير الذي يلقاه من سيادة الرئيس بشار الأسد الذي أخذ مساحات واسعة في خطاباته ولقاءاته مع الإعلام وقدم الدعم له والتوجيه لكي يأخذ دوره.

a5.jpg
وأشار إلى أهمية ما يقوم به الصحفي لذلك يجب أن تتوفر له البيئة الإدارية والإعلامية التي تتسم بالثقة والأمان، وعدم إيقاف الصحفي عن العمل أو نقله لخطأ هنا أو هفوة هناك.
فالبيئة الآمنة هي أولى شروط النجاح، ويجب الاعتراف أن ما يقدمه الاتحاد من خدمات محدود ولا يلبي الطموح، وتبقى الأرقام المالية التي يقدمها خجولة سواء في الطبابة أو المساعدات الاجتماعية أو الراتب التقاعدي.
وأشار بدوره إلى تعديل المادة العاشرة من النظام الداخلي؛ وقيام دورات تدريبية، وأن الدفاع عن الصحفيين من أولويات عملنا، ولكن نحن ضمن بيئة تشريعية لا بد من تعديلها من أجل ضمان حركة أكبر للصحفيين.

وفي كلمة وزارة الإعلام التي ألقاها الأستاذ أحمد ضوا معاون وزير الإعلام بين أن عنوان المؤتمر يعني في مضمونه أن نقول الحقيقة في عملنا الإعلامي وخصوصاً فيما يخص قضايا الإعلاميين، واستناداً إلى قول السيد الرئيس بشار الأسد في كلمته أمام الحكومة “دور الإعلام يتمثل في أن يكون جسراً بين المواطن والمسؤول، وإذا لم يستطع الإعلام طرح حلول، فلن يجد لنفسه مكاناً بين المواطنين ولا يمكن للإعلام أن ينجح إذا لم تتوفر لديه المعلومة الموجودة في المؤسسات والوزارات بشكل أساسي.
وأضاف: لقد وضعت الوزارة خطوطاً عريضة للسياسة الإعلامية وتمت مناقشتها في مجلس الوزراء بما يصب في تنفيذ ما جاء في خطاب السيد الرئيس، وجزء منها تم العمل به خلال الفترة الماضية.
والوزارة تعمل على كل الجهات التدريبية والتنمية، وإعطاء المفاصل الصلاحيات الكافية للقيام بمسؤولياتها على أكمل وجه في إطار العمل اللا مركزي لتنشيط الإعلام ومنحه المزيد من المرونة.
وتسعى بدورها لتأمين ميزانيات جديدة للواقع المالي لدعم الصحفيين ووضع هذا الأمر قيد التنفيذ.

a6.jpg

وتوقف د. مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي عند نقاط هامة ومنها أن الشعب السوري العظيم استطاع بصموده أن يجعل عجلة الحياة المجتمعية تدور دون توقف، فجاء الاستحقاق الدستوري في موعده وكذلك مؤتمر الصحفيين، والعالم جميعه يعود إلى سورية لأننا نعيش حراكاً مجتمعياً فاعلاً.
وأضاف: يجب العمل على تحسين المستوى المعيشي للصحفيين وإشراك العنصر الأنثوي بشكل أكبر في المكاتب التنفيذية وتمكين المرأة في مواقع المسؤولية وخصوصاً الإعلام.

a7.jpg

وقبل أن تبدأ المداخلات تم تكريم الإعلامي خالد الحسن الذي خرج من الاختطاف لدى ميليشيات “قسد”.
ثم بدأت مداخلات الزملاء التي ركزت في معظمها على الجانب المعيشي والحياتي وضرورة تأمين مستلزمات العمل.
تصوير: عدنان حموي

a15.JPG

a13.jpg

a10.jpg

a11.jpg

a12.jpg

 

 

 

 

آخر الأخبار
"تربية حلب" ترحب بقرار دمج معلمي الشمال في ملاكها شراكة في قيم المواطنة والسلام.. لقاء يجمع وزير الطوارئ وبطريرك السريان الأرثوذكس الاستثمار في البيانات أحد أعمدة التنمية معاون وزير الداخلية يبحث تأمين مقارّ جديدة للشؤون المدنية بدرعا انطلاق "مؤتمر  صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025" محافظ دمشق: لا صلاحيات للمحافظة بإلغاء المرسوم 66 الملتقى الاقتصادي السوري - النمساوي - الألماني 2025.. يفتح باب الفرص الاستثمارية  تعزيز الصحة النفسية ضرورة  حياتية بعد الأزمات   "ملتقى تحليل البيانات".. لغة المستقبل تصنع القرار يوم توعوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى حلب الجامعي أدوية ومستهلكات طبية لمستشفى الميادين الوطني  معمل إسمنت بسعة مليون طن يوفر 550 فرصة عمل  "التربية والتعليم" تطلق عملية دمج معلمي الشمال بملاك "تربية حلب"   مونديال الناشئات.. انتصارات عريضة لإسبانيا وكندا واليابان العويس: تنظيم العمل الهندسي أساس نجاح الاستثمار في مرحلة الإعمار  التحليل المالي في المصارف الإسلامية بين الأرقام والمقاصد تعاون سوري – سعودي لتطوير السكك الحديدية وتعزيز النقل المشترك شراكات استراتيجية تدعم التخطيط الحضري في دمشق تسهيل الاستثمار في سوريا بين التحديات الحكومية والمنصات الرقمية مواجهات أميركا مع الصين وروسيا إلى أين؟