الثورة أون لاين:
أعلنت الحكومة البريطانية أنها تراجع كل الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية أعضاء البرلمان وذلك بعد مقتل النائب ديفيد أميس أمس.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل قولها اليوم “من واجبنا الدفاع عن كل أعضاء البرلمان وحمايتهم ونريد أن يكون لدينا مجتمع مفتوح” مضيفة “نستفيد من الدروس ونراجع الآن كل الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية نوابنا حتى نؤمن سلامة وأمن 600 نائب أينما حلوا”.
وجاءت تصريحات باتيل في الوقت الذي دعا فيه عضو في البرلمان عن حزب المحافظين إلى توقف مؤقت للاجتماعات المباشرة بين البرلمانيين وناخبيهم في أعقاب مقتل النائب أميس.
وقتل النائب البريطانى أميس البالغ 69 عاماً والعضو في حزب المحافظين جراء تعرضه للطعن عدة مرات أمس أثناء تجمع في دائرته الانتخابية في ليه أون سي جنوب شرق البلاد.