الثورة اون لاين – ثورة زينية:
تزدحم خلال الأشهر الأخيرة من كل عام ورشات محافظة دمشق في قشط وتعبيد وصيانة شوارع وأرصفة العاصمة وتتحول إلى أعمال مستمرة كان من المفترض أن تنتهي قبل ذلك بكثير، فتصطدم مع اشتداد العوامل الجوية من أمطار ورياح التي تمهد لدخول فصل البرد، إضافة للازدحام الشديد الذي تعانيه العاصمة نتيجة افتتاح العام الدراسي وتسببت هذه الأعمال في خلق مزيد من الفوضى والازدحام المروري .
مدير الصيانة في المحافظة المهندس غسان الخطيب برر هذا التأخير بتأخر صدور الخطة الخدمية حتى الشهر الثاني أو الثالث من العام بين مراسلات تتم بين الجهات المعنية بهذه الأعمال وآليات إدارية تؤخر اعتماد الخطة الخدمية ، إضافة للتنسيق مع المؤسسات الخدمية الأخرى من هاتف وكهرباء ومياه لتنفيذ الأعمال بالتزامن مع تنفيذ تلك المؤسسات لأعمالها في شوارع المدينة .
وأضاف الخطيب أن ذلك قد يؤجل أعمال الصيانة وغيرها إلى بداية الشهر الخامس من العام الأمر الذي يراكمها بحيث تتأخر في سرعة تنفيذها إلى مثل هذا الوقت من العام.
وأشار مدير الصيانة إلى سبب آخر يتمثل في الارتفاع المستمر لأسعار المواد اللازمة وأجور اليد العاملة حيث عزف كثير من المتعهدين عن التعاقد، مما يؤدي للعودة إلى طرح المناقصات من جديد الأمر الذي يؤخر الإنجاز مثل ما ينفذ اليوم من أعمال قشط للشوارع في ساحة الأمويين والبرامكة .
وعزا عمليات فك بلاط الأرصفة لأكثر من مرة في العام نتيجة لسوء التنفيذ بسبب نقص الخبرات الفنية اللازمة للقيام بهذه الأعمال وتسرب عدد كبير من العمال أصحاب الخبرة الفنية في هذا المجال، مؤكدا أن حجم العمل المطلوب أكبر بكثير مما هو موجود من أيد عاملة وإمكانيات مادية نتيجة التراكمات التي حدثت خلال الحرب الآثمة على سورية .
وتقوم مديرية الصيانة في محافظة دمشق بإنشاء وتجهيز الطرق والعقد الطرقية وتنفيذ مستلزمات الحلول المرورية إضافة لأعمال صيانة طبقات الاهتراء في الإسفلت وأعمال تنفيذ وصيانة الأرصفة وأعمال الدهان الطرقي والأعمال البيتونية والمعدنية وتنفيذ الأدراج في المناطق التي يصعب الوصول إليها وتعزيل الأنهر.