الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
أكد معاون وزير الإعلام أحمد ضوا أن الخبر يمثل عنصراً أساسياً في العملية الإعلامية، سواء في مجال الصحافة أو الإذاعة أو قنوات التلفاز وشبكات البث الفضائي، موضحاً خلال افتتاح ورشة عمل للإعلاميين اليوم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية حول كوفيد- 19 والقضايا الصحية المختلفة ذات الصلة أن الوصول إلى المعلومة وتوظيفها في بناء الخبر الذي يهم المتلقي وما يتعلق بالشأن الصحي خاصة، ومصدر الخبر الذي يشكل الوسيلة التي يحصل من خلالها الصحفي على معلومات متعلقة بحدث ما ودحض الشائعات غير الصحيحة.
وبيَّن ضوا أهمية التعاون مع المنظمة خاصة فيما يتعلق بالأمور الصحية والمعلومات الطبية، وما يجب أن يتحصن به الصحفي من معلومات دقيقة، وأخذها من مصادر موثوقة، وبالتالي الإسهام في نشر المعرفة الدقيقة وتوثيقها.
ولفت إلى دور ورشات العمل التدريبية ودورها التفاعلي وأهميتها للعاملين في القطاع الإعلامي من خلال التفاعل وتبادل المعرفة والمعلومة وتوظيفها بالشكل المناسب لخدمة الخبر الصحفي.
مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام عمار غزالي بيَّن أهمية الدور الذي تؤديه الوسائط الإعلامية الوطنية والمهنيّة في الاستجابة الإعلامية والتوعوية لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، والحق في الوصول إلى المعلومات، والتكنولوجيا الرقمية، والتي لها دور حاسم في مكافحة الجائحة على صعيد التوعية المجتمعية.
وأشار إلى التوجه الجديد في ورشات العمل من خلال التدريب والمعلومات والتفاعل الإيجابي لينعكس ذلك على عمل الميداني والصحفي وتوظيفها وتطبيقها بشكل عملي على المواد الإعلامية، والتأسيس من خلال ذلك إلى بنك المعلومات من خلال مهارات التدريب التي يكتسبها الإعلاميون من خلال ورشات العمل.
وأضاف: إن أي خبر بلا مصدر لا مصداقية له، بل يصنف ضمن دائرة الإشاعة، ووفق هذه القاعدة، يشكل المصدر أحد أهم العناصر المكونة للخبر الصحفي، فهو أداة وسيلة الإعلام للحصول على تفاصيل الخبر الذي تريد نقله إلى المتلقي، حيث شهدت صناعة الأخبار وأساليب إعدادها وإخراجها تطوراً كبيراً.
الدكتور رامش من منظمة الصحة العالمية أكد على أهمية التعاون مع وزارة الإعلام والعمل على بناء قدرات إعلامية في النظم الصحية بمجالي التغطية الصحية الشامل والأمن الصحي خاصة أثناء جائحة كوفيد- 19 وما بعدها.
ونوَّه بدور سورية الفاعل في المنظمة حيث تم توقيع اتفاق التعاون القطري في عام 1952، وخلال العام الفائت انتخبت سورية عضواً في اللجنة التنفيذية.
وتحدث عن النظم الصحية السبعة للحفاظ على الصحة العامة حيث يتم بحثها في جميع أنحاء العالم خاصة مع جائحة كوفيد- 19، مشيراً إلى أنه من الرسائل الأساسية صحة الإنسان والتي تشكل مفتاح القيمة الاقتصادية، وحماية الصحة أمر بالغ الأهمية.. كما يجب بناء أساس قوي وسليم للرعاية الصحية الأولية لما لها الأثر الكبير والأكثر فعالية لتغطية التوعية الصحي الشاملة.
وأشار إلى أهمية العمل الصحفي من خلال توصيات المنظمة والاستفادة من الاستجابة للجائحة الحالية لأغراض تعزيز التأهب لمواجهة التهديدات المستقبلية وتعزيز النظم الصحية، منوهاً باستجابة سورية الصحية الفعلية والسريعة والعمل من خلال جائحة كوفيد- 19.
بدورها الإعلامية سلوى صبري أوضحت أهمية مشاركة المعلومات المنقذة للحياة، وكشف المعلومات المضللة، وتعزيز الانتفاع بالمعلومات، واستخدام وسائط الإعلام التي تستهدف الصالح العام، مشيرة إلى أنه قد يجد الصحفي نفسه في بعض الأحيان معرضاً للتضليل من قبل مصادر تزوده بمعلومات خاطئة خدمة لجهات معينة، لذلك وجب الحذر في التعامل مع مختلف المصادر مهما كانت صفاتها، مبينة أنه يجب على الصحفي اتباع سبعة إجراءات لبناء الخبر الصحفي من خلال الرد من خلال عمل الصحفي على المعتقدات بأكثر من الحقائق، والذهاب إلى الأماكن التي يتحدث سكانها باللغة المحلية، والاستماع لكل شيء، الثقة هي مرحلة، واحترام وجهات النظر المختلفة، وكذلك يجب أن يكون الصحي استباقياً وليس رجعياً، إضافة إلى تعزيز الشفافية