ورشة عمل تدريبية للمثقفين الصحيين في حلب ودير الزور

 الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:

في إطار التعاون بين وزارة التربية واللجنة الدولية للصليب الأحمر ،تم البدء بتنفيذ ورشة عمل تدريبية للمثقفين الصحيين العاملين في دائرة الصحة المدرسية في محافظتي حلب ودير الزور.

ha15.jpg

مديرة الصحة المدرسية بوزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي ذكرت أثناء افتتاح الورشة في دائرة الصحة المدرسية بحلب، أن الورشة تهدف إلى تدريب فريق من المثقفين الصحيين في المحافظين للعمل في المدارس بهدف رفع الوعي الصحي حول الأمراض المنتشرة مثل: كوفيد 19 واللاشمانيا والتهاب الكبد الوبائي وغيرها من الأمراض المعدية. وأضافت إن هذه الفرق ستعمل بعد انتهاء التدريب على القيام بجلسات توعية حول هذه الأمراض في المدارس والمجتمع المحلي ولاسيما في المناطق التي تعاني من مشاكل صحية و نقص في مستوى الوعي الصحي، لافتة إلى أن العمل جار بالتعاون مع مديرتي صحة حلب ودير الزور.

من جانبه مدير التربية في حلب إبراهيم ماسو لفت إلى أهمية الورشة في دعم ومساندة المشرف الصحي في المدارس للحفاظ على البيئة المدرسية، وضبط العدوى بالأمراض، والحفاظ على صحة الأبناء التلاميذ والطلاب والعاملين من الأطر التربوية والمجتمع المحلي ممثلاً بالأهل، مؤكداً وجوب الالتزام بالإجراءات الاحترازية والبروتوكول الصحي الذي أطلقته وزارة التربية لضمان استمرار العملية التعليمية والتربوية على أكمل وجه

آخر الأخبار
بين الإصلاح المالي والواقع التقني.. الفوترة أمام اختبار التطبيق القبض على "جزار السجن الأحمر" "المباقر": خطة لإدخال قطعان جديدة من البكاكير تعزيز الوعي الغذائي في المدارس موسم قطاف الزيتون.. ذاكرة الأرض ونبض العطاء الإطار الثلاثي"السوري الأميركي التركي".. وضع إسرائيل في خانة "اليك" أسعار المشتقات النفطية تحت "رحمة الدولار" تأهيل محطة مياه الطريف بريف دير الزور بين ضعف الخدمات وتحدي الوعي البيئي.. دمشق تحلم بوجه نظيف انعكاسات منتظرة بعد تخفيض أسعار المحروقات خطة إعلامية توعوية بحلب لترسيخ السلوك البيئي الإيجابي حملة لرفع الأنقاض في تادف شرق حلب بلا فرامل دوري على المكشوف سعر الصرف والسوق المفتوحة.. بين المشكلة والحل الأمبيرات في حلب.. قرار رسمي لا يُنفذ ومعاناة لا تنطفئ من جديد.. أزمة المواصلات تتصدر المشهد في حلب استكمال تأهيل الثانوية المهنية الصناعية الخامسة بحلب قلوب مخترقة.. عندما يغازل الذكاء الاصطناعي مشاعرنا أمان وصحة المراهقين.. كيف نحافظ عليهما؟