بايرن ميونيخ لاستعادة كبريائه بعد خسارة الكأس وميلان يصطدم بروما في قمة الكالتشيو

الثورة أون لاين:
تجري اليوم وغداً مباريات المرحلة العاشرة من الدوري الألماني لكرة القدم (البوندسليغا) ، ولن تكون المهمّة سهلة أمام بايرن ميونيخ لاستعادة صفة (البُعبع) محلياً وأوروبياً بعد خروجه المهين من الدور الثاني لمسابقة كأس ألمانيا بخماسية نظيفة أمام منشنغلادباخ، وإن كانت مواجهته لمضيفه أونيون برلين اليوم السبت مصنّفة سهلة على الورق.
وألحق منشنغلادباخ خسارة مذلّة ببايرن الذي لعب بكامل قوته الضاربة، باكتساحه 5-0، وهي الخسارة الأقسى في الكأس للفريق البافاري حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (20)، منذ سقوطه في ربع نهائي المسابقة 5-1 أمام كولن العام 1972. كما هي أقسى خسارة لبايرن منذ كانون الأول 1978، عندما سقط أمام فورتونا دوسلدورف 1-7 في الدوري المحلي.
قبل هذه المباراة، كان بايرن قد حقق سلسلة من 12 فوزاً في 13 مباراة في كل المسابقات، ولم يخسر إلا مباراة واحدة في الدوري هذا الموسم أمام أينتراخت فرانكفورت 2-1 في الثالث من تشرين الأول الحالي.
وإذ أن هذه الخسارة هي الثانية لبايرن منذ استلام يوليان ناغلسمان مهمته مدرباً للفريق خلفاً لهانزي فليك، فإنها شهدت نهاية سلسلة من 85 مباراة هزّ فيها العملاق البافاري شباك خصومه.
وبالطبع، ليس الإقصاء من الكأس هو الصعب، إذ سبق لبايرن أن خرج من المسابقة في الدور نفسه العام الماضي بركلات الترجيح، بل النتيجة بحضور كامل الكتيبة من الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي المرشح لنيل الكرة الذهبية، مروراً بمولر، ووصولاً إلى الجناحين لوروا سانيه وسيرج غنابري.
لذا، ستكون مواجهة أونيون برلين خامس الترتيب محطة مصيرية لبايرن شاء أم أبى، قبل استحقاقه الأوروبي عندما يستضيف بنفيكا البرتغالي الساعي إلى الثأر من خسارته برباعية نظيفة على أرضه في الذهاب، في الثاني من تشرين الثاني المقبل.
والجدير بالذكر أن المباراتين الأخيرتين بينهما، انتهت بالتعادل بالنتيجة نفسها 1-1.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة أيضاً، إذ على بايرن الفوز للحفاظ على صدارته (برصيد 22 نقطة) للترتيب، من تربّص بروسيا دورتموند الثاني (21 نقطة) الذي بدأ باستعادة عافيته بعد خسارته الأوروبية أمام أجاكس الهولندي 4-0.
وسبق أن تأهل دورتموند حامل لقب الكأس إلى الدور الثالث من المسابقة بعد فوزه 2-0 على ضيفه إينغولشتادت من الدرجة الثانية .

لكن مباراة دورتموند اليوم لن تكون سهلة أيضاً أمام كولن متوسط الترتيب (المركز الثامن مع 13 نقطة)، إذ أن رفاق إرلينغ هالاند لم يتمكنوا من الفوز عليه في المواجهتين الأخيرتين (تعادل وخسارة).

من جهته، سيسعى باير ليفركوزن أيضاً إلى تعويض خروجه المفاجئ من الكأس على أرضه أمام كارلسروه من الدرجة الثانية (1-2)، حينما يستضيف فولفسبورغ اليوم أيضاً.ويحتل ليفركوزن المركز الرابع في الترتيب مع 17 نقطة.
وفي الكالتشيو الإيطالي يصطدم آ.سي.ميلان بعقبة مضيفه روما غداً الأحد، في المرحلة 11 ، في مسعاه المعقّد لاستعادة أمجاده، فيما يبحث جوفنتوس عن تفادي المزيد من الغرق، عندما يحلّ ضيفاً على فيرونا العاشر.
وكان الموسم الماضي شهد توقف هيمنة جوفنتوس الخارقة بتسعة ألقاب متتالية لمصلحة إنتر، وصعود ميلان إلى المركز الثاني للمرة الأولى في تسع سنوات برغم عثراته المالية.
ويقود ميلان، متصدر الترتيب بالتساوي مع نابولي، مهاجمه الأربعيني السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي خاض أربع مباريات فقط هذا الموسم بعد استسلام أوتار ركبته.وكان الفوز الأخير على بولونيا 4-2 عندما أدرك الشباك السبت الماضي، الوحيد يشارك فيه زلاتان مدة 90 دقيقة هذا الموسم. وخلال الفوز الأخير على تورينو 1-0 ، جلس على مقاعد البدلاء قبل دخوله في الدقائق الأخيرة.كما أن بديله الفرنسي أوليفييه جيرو، صاحب هدف الفوز، لا يصغره كثيراً، إذ يبلغ بطل العالم الخامسة والثلاثين. وكان جيرو قد انضم إلى الفريق اللومباردي مقابل صفقة خجولة من تشيلسي الإنكليزي. يحتل راهناً صدارة هدافي ميلان مع أربع محاولات ناجحة في الشباك.
ويعيش ميلان بقيادة المدرب ستيفانو بيولي أفضل أيامه منذ سنوات، إذ فاز تسع مرات وتعادل مرة هذا الموسم، ليحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن نابولي المتصدر.ويلتقي الروسونيري غريماً قديماً عندما يزور العاصمة لمواجهة روما بقيادة المدرب الجدلي البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي قاد غريمه إنتر إلى المجد بين 2008 و2010.
وبعد إحراز أول ألقابه مع إنتر، تخلى مورينيو عن زلاتان إلى برشلونة، ثم أحرز ثلاثية تاريخية من بينها دوري أبطال أوروبا من دون السويدي العملاق.وجاء الفوز الأخير لروما على أرض كالياري 2-1 بشق النفس، ليضع حداً لسلسلة من ثلاث مباريات دون فوز في جميع المسابقات، بينها تعرضه للإذلال أمام بودوغليمت النرويجي 6-1 في مسابقة كونفرنس ليغ الجديدة، لكنه لا يزال في المركز الرابع في الدوري المحلي على بعد 9 نقاط من نابولي وميلان.ورغم نتائجه المتذبذبة خارج أرضه، لم يتعرض روما لأي خسارة في ملعبه محلياً وقارياً.في المقابل، وبعد حلوله رابعاً الموسم الماضي بشق النفس، يتابع جوفنتوس حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب، انزلاقه محلياً.وتلقى هدفاً في الدقيقة الخامسة من الوقت البدل عن ضائع على أرضه الأربعاء أمام ساسولو (1-2)، ليترنّح في المركز السابع بفارق 13 نقطة عن الصدارة.
وينوي نابولي تحقيق سلسلة انتصارات جديدة، بعدما أوقف روما انتصاراته الثمانية الرائعة مطلع الموسم بتعادل سلبي. وبعد فوز منطقي على أرض بولونيا 3-0، ، يحل على المتواضع ساليرنيتانا وصيف القاع.ويتقدّم (بارتينوبي) ميلان في الصدارة بفارق الأهداف (+19 مقابل +14).
ويدين الفريق الجنوبي، الذي يشرف عليه المدرب المحنّك لوتشانو سباليتي للإسباني فابيان رويس وبطل أوروبا لورنتسو إنسينيي صاحب هدفين من ركلتي جزاء. وبعدما استعاد طريق الفوز إثر مباراتين اخفاقين أمام لاتسيو (1-3) وجوفنتوس (1-1)، يستقبل حامل اللقب إنتر، صاحب المركز الرابع عشر أودينيزي الذي لم يفز في آخر سبع مباريات.وفيما يحتل إنتر المركز الثالث بفارق سبع نقاط عن الصدارة، يملك أقوى هجوم (26)، بينها سبعة أهداف لمهاجمه البوسني المخضرم إدين دجيكو .وسجّل اللاعب القادم بعقد حرّ من روما ستة أهداف في آخر ست مباريات.

14.jpg

وفي الليغا الإسباني، يبدأ برشلونة الحياة من دون مدرّبه الهولندي رونالد كومان أمام ضيفه ديبورتيفو ألافيس اليوم السبت، في افتتاح المرحلة 12 ، حيث يتطلع الفريق الكاتالوني إلى تقليص الفارق عن الأربعة الأوائل واستعادة الثقة، قبل رحلته إلى أوكرانيا لمواجهة دينامو كييف، في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.وسيتولّى مدرب الفريق الرديف سيرجي بارخوان قيادة بلوغرانا في نيوكامب بعد إقالة رونالد كومان مساء الأربعاء، عقب الخسارة أمام مضيفه رايو فاليكانو 0-1 في المرحلة 11.وتشير تقارير إعلامية إلى اقتراب تعيين لاعب وسطه الأسطوري الدولي السابق ومدرب السد القطري الحالي تشافي هرنانديز بديلاً للمدرب الهولندي، لكن عودته ليست متوقعة قبل نهاية الأسبوع الحالي.ومُني برشلونة بثلاث هزائم في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري، وهي حصيلته من الهزائم حتى الآن في الليغا، كما أنه حقق فوزين فقط في مبارياته السبع الأخيرة ما أدى إلى تراجعه إلى المركز التاسع مع مباراة مؤجلة أمام إشبيلية، ودفع إدارة النادي إلى إقالة كومان.ويتخلف برشلونة بفارق تسع نقاط عن ريال سوسيداد المتصدر وست نقاط عن ثلاثة أندية تتقاسم المركز الثاني هي غريمه التقليدي ريال مدريد وإشبيلية وريال بيتيس.ولحسن حظ برشلونة أن نتائج فرق الصدارة صبت في مصلحته منتصف الأسبوع مع تعثر ريال مدريد أمام ضيفه أوساسونا (0-0) واشبيلية مع مضيفه ريال مايوركا (1-1).وسيكون إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل على رأس أولويات بديل كومان، لكن الهدف المباشر الآخر سيكون التأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد الهزيمتين المذلتين المتتاليتين بنتيجة واحدة 0-3 أمام ضيفه بايرن ميونيخ الألماني ومضيفه بنفيكا البرتغالي.وأعاد الفوز الصعب على دينامو كييف 1-0، الأسبوع الماضي، الأمل لبرشلونة، لكنه بحاجة إلى فوز آخر في كييف الثلثاء ليعزز حظوظه في خطف إحدى بطاقتي المجموعة الثانية.ويحوم الشك حول مشاركة الثلاثي بيدري والهولندي فرنكي دي يونغ والأوروغوياني رونالد أرواخو في مواجهة ألافيس بسبب الإصابة، فيما من المرجح أن يعود الواعد أنسو فاتي إلى التشكيلة بعد غيابه عن مباراة رايو فاليكانو بسبب إصابة في ركبته اليمنى.ولن تكون مهمة برشلونة سهلة أمام ديبورتيفو ألافيس خصوصاً وأن الأخير يدخل المباراة منتشيا بفوزين متتاليين تخلص بفضلهما من المركز الأخير.
وطغت إقالة كومان على التعادل السلبي المخيب لريال مدريد على أرضه أمام أوساسونا الأربعاء وإهداره نقطتين ثمينتين للمرة الثانية تواليا على أرضه بعد الأولى بالنتيجة ذاتها أمام فياريال، علما بأنها المباراة الثالثة توالياً، التي فشل فيها النادي الملكي في تحقيق الفوز على أرضه بعد سقوطه المدوي أمام ضيفه شيريف تيراسبول المولدافي في الجولة الثانية من المسابقة القارية العريقة.ويملك النادي الملكي الذي حقق فوزاً واحداً في مبارياته الأربع الأخيرة في الليغا، فرصة انتزاع الصدارة السبت، عندما يحل ضيفاً على إلتشي الخامس عشر، قبل استضافة شاختار دونيتسك الأوكراني الأربعاء في الجولة الرابعة من المسابقة القارية العريقة.ويفتتح ريال مدريد المرحلة، ظهر اليوم السبت، قبل ساعتين من لقاء شريكه إشبيلية مع أوساسونا.ويسعى إشبيلية بدوره إلى العودة إلى سكة الانتصارات قبل الدربي الأندلسي أمام جاره ريال بيتيس الصاعد بقوّة في الآونة الأخيرة بقيادة مدربه التشيلي مانويل بيليغريني، حيث حقق خمسة انتصارات في ست مباريات متتالية خولته الارتقاء الى المركز الرابع.وقبل دربي الأندلس يخوض اشبيلية وريال بيتيس مواجهتين صعبتين، حيث يلعب الأول مع أوساسونا الذي يقدم بدوره مستويات لافتة ولم يتذوق طعم الخسارة في مبارياته الخمس الأخيرة، فيما يحل ريال بيتيس ضيفاً على أتلتيكو مدريد السادس وحامل اللقب الأحد.ولا تختلف حال أتلتيكو مدريد عن جاره النادي الملكي كونه حقق فوزا واحدا في مبارياته الثلاث الأخيرة، وهو يدرك جيدا أهمية استضافته لريال بيتيس بعد سقوطه في فخ التعادل المخيبة أمام ليفانتي 2-2 الخميس.كما أن مواجهة الأحد تسبق مباراة في غاية الأهمية أمام مضيفه ليفربول الإنكليزي، الأربعاء، في المسابقة القارية العريقة.ويخوض ريال سوسييداد المتصدر اختبارا لا يخلو من صعوبة أمام ضيفه أتلتيك بلباو الثامن، علما بأن الفريقين الباسكيين وحدهما إلى جانب قطبي العاصمة واشبيلية تعرضوا إلى خسارة واحدة فقط حتى الآن هذا الموسم.

 

 

آخر الأخبار
"لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها