الثورة أون لاين :
تضاعف عدد الأسر الفقيرة في تركيا خلال العام الماضي جراء ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية بشكل متسارع وتفشي جائحة كورونا.
ووفقاً لبيانات رسمية صادرة عن برنامج 2022 السنوي الذي يتبع لرئاسة النظام التركي ونقلتها صحيفة زمان التركية، قفز عدد الأسر الفقيرة المستفيدة من المساعدة الاجتماعية من وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية بين عامي 2019 و2020 من 3 ملايين و283 ألفاً إلى 6 ملايين و630 ألفاً.
وفي الفترة نفسها ارتفع عدد الأسر المحتاجة لدعم أبنائها من وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية من 198.907 إلى 220.22 كما ارتفع عدد الفقراء الذين تلقوا دعم الرعاية المنزلية من الوزارة من 514 ألفاً و158 إلى 529 ألفا و427 وارتفع عدد الأشخاص الذين دفعوا أقساط التأمين الصحي العام للدولة بسبب عدم وجود عمل أو عدم قدرتهم على كسب المال من 7 ملايين و524 ألفاً إلى 7 ملايين و810 آلاف.
وحسب تقرير الشهر العاشر الصادر عن اتحاد النقابات العمالية فإن حد الجوع لأسرة مكونة من أربعة أشخاص ارتفع إلى 3093.2 ليرة خلال شهر تشرين الأول الجاري فيما يبلغ الحد الأدنى للأجور شهرياً الذي بدء العمل به مع بداية العام الجاري 2825.9 ليرة ليصبح دون الحد الأدنى للجوع مؤكداً أن هذا الفارق يتفاقم يومياً.
وأشار الاتحاد إلى أن حد الفقر لأسرة مكونة من أربعة أفراد تجاوز 10 آلاف ليرة تركية للمرة الأولى.
ويعود تدهور الوضع الاقتصادي بشكل كبير في تركيا إلى سياسات نظام رجب طيب أردوغان وتدخلاته في القرارات الاقتصادية التي أدت إلى تراجع قيمة الليرة التركية إضافة إلى هروب المستثمرين من تركيا.