المشهد الثقافي.. غزارة الحراك وندرة الخصب

الثورة أون لاين:
تشهد الساحة الثقافية السورية حراكاً ثقافياً غزيراً في المراكز الثقافية؛ إن كان الأمر في المنتديات الأهلية التي يشرف عليها كتاب ومبدعون لهم حضورهم الثقافي؛
أو في المراكز الثقافيةالتي ترسخت فيها فكرة نشاطات دورية بشكل شهري تناقش قضايا أو تحتفي بمبدعين بعضهم يتنقل من مكان لآخر مكرماً أو محتفى به..
وبعض البرامج يمكنك أن تلحظ ما وراء دعوة ضيوفها من قبل المعد وليس المركز..
ليس الغاية منها أن تحقق فائدة ما إنما تمتين علاقة أو الحصول على جواز سفر إلى..
مع أن الضيف يستحق أن يكون حاضراً، ولديه القدرة على العطاء، وتقديم شيء مهم.. لكن لماذا لحد الآن حتى تمت استضافته..؟
انتظروا بعد فترة من الزمن حين يترك مكانه أو تنتهي مصلحة المعد معه سنعود إلى مقولة الصيف ضيعت اللبن.
وأرى أنه من المناسب أن نقول أن اتحاد الكتاب العرب قد كسر السكون والرتابة التي كانت تسود الكثير من نشاطاته، وذهب إلى المجتمع، ذهب إلى حيث يجب أن يكون الفعل التنويري إلى الريف في كل جزء من سورية.
وكانت خطوة موفقة أن يعمل على ذلك ويرفق الأمر بطرح منشوراته بسعر يكاد لا يذكر من أجل تحقيق الفائدة.
واليوم نحن أمام معرض الكتاب السوري المهم، وكان لافتاً أيضا أن منشورات الطفل _الهيئة العامة للكتاب _ حققت الغاية المطلوبة بقوة، وأظن أنها نفدت خلال اليوم الأول.
أما برنامج النشاطات المرافق فهو مهم لكن بغير هذا التوقيت بغير هذا الظرف..
تهمنا الرواية وقضاياها، لكن الأهم كيف نعيد تفعيل القراءة.. كيف نبني الوعي المجتمعي.. كيف نستطيع الوصول إلى كل مدرسة وكل بيت.. كيف نستطع أن نروج للكتاب الحقيقي؟.. أمور كثيرة كان يجب أن تكون في البرنامج، وعلى أهمية ما في البرنامج ثانية أقول: كما العادة ذات الأسماء ذات المحاباة.. من المسؤول كيف لا ندري؟.
ومن ثم يسألون: أين الحضور؟.. لا تسألوا.. حين تلامسون قضايا يجب أن تلامس وهذا توقيتها سيكون الحضور..
المشهد يشهد غزارة في النشاطات وندرة في الخصب، والقدرة على النفاد إلى حيث يجب

8.jpg

 

آخر الأخبار
الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية "الثورة" تشارك "حماية المستهلك" في جولة على أسواق دمشق مخالفات سعرية وحركة بيع خفيفة  تسوق محدود عشية العيد بحلب.. إقبال على الضيافة وتراجع في الألبسة منع الدراجات النارية بحلب.. يثير جدلاً بين مؤيد ومعارض! توزيع مستلزمات لإيواء 350 أسرة عائدة إلى القنيطرة١ أهالي حلب يستعيدون الأمل.. بدء منح رخص الترميم وإحياء الأبنية المتضررة